مفاجأة عن محمود العارضة قائد عملية الهروب من سجن جلبوع.. «ليست المحاولة الأولى»

09:19 م | الاثنين 06 سبتمبر 2021

يعد الاسم الأبرز في عملية الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي، هو الأسير محمود عبد الله العارضة، قائد عملية الهروب من سجن جلبوع، والمفاجأة التي قد لا يعلمها كثيرون، أن محاولة الهرب التي نفذها العارضة، رفقة زملائه، لم تكن هي الأولى، إذ سبقها محاولة في عام 2014 وعزل بسببها من قبل مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

نجح 6 أسرى فلسطينيين، فجر اليوم الإثنين، في الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق حفروه، أفضى بهم إلى خارج أسوار السجن، شمالي الأراضي المحتلة، حيث أشارت المعلومات المعلنة عنهم، إلى أن 5 منهم ينتمون لـ«سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، والسادس ينتمي لحركة فتح الفلسطينية، ويقضي أغلبهم أحكاما بالسجن «مدى الحياة»، وجميعهم من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.

الاحتلال اعتقل «العارضة» لأول مرة في عام 1992

ومحمود عبد الله العارضة، من مواليد 8 نوفمبر 1975، من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، وأمضى 25 عاما بدون انقطاع في المعتقل الإسرائيلي.

وجرى اعتقال العارضة لأول مرة في عام 1992، وكان حينها في الصف الأول ثانوي، وحكمت عليه محكمة الاحتلال بالسجن لمدة 4 سنوات، رغم صغر سنه، لكنه أمضى منها 41 شهرا في سجون الاحتلال وتم الإفراج عنه بعد اتفاق أوسلو الموقع مع الاحتلال الإسرائيلي في النرويج عام 1993.

وعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاعتقال الأسير الفلسطيني محمود العارضة في 21 سبتمبر من العام 1996 بتهمة الانتماء والعضوية في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والمشاركة في عمليات للمقاومة أدت لمقتل جنود إسرائيليين خلال عمليات مسلحة.

الأسير الفلسطيني تم عزله أكثر من مرة خلال فترة اعتقاله

تعرض الأسير الفلسطيني محمود العارضة، خلال فترة اعتقاله الطويلة للكثير من العقوبات والتضييق، حيث تم عزله في التاسع عشر من يونيو عام 2011، وبعد 4 أشهر من العزل الانفرادي عقدت له محكمة إسرائيلية داخلية، وجددت له العزل لمدة 60 يوما دون ذكر الأسباب.