في ذكري ميلاده.. تعرف على أسرار دخول فؤاد المهندس الوسط الفني

في ذكري ميلاده.. تعرف على أسرار دخول فؤاد المهندس الوسط الفني
- فؤاد المهندس
- الفنان فؤاد المهندس
- نجيب الريحاني
- ذكرى ميلاد فؤاد المهندس
- تمثيل فؤاد المهندس
- فؤاد المهندس
- الفنان فؤاد المهندس
- نجيب الريحاني
- ذكرى ميلاد فؤاد المهندس
- تمثيل فؤاد المهندس
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنان فؤاد المهندس، حيث ولد في 6 سبتمبر 1925، في محافظة القاهرة بحي العباسية، والذي استطاع تقديم مسيرة فنية رائعة، دخل قلوب جماهيره من خلالها، وحققت أعماله المتنوعة في السينما والتليفزيون والمسرح نجاحا متميزا.
ومن خلال ذلك يستعرض «الوطن» قصة دخوله إلى السينما، وصداقته مع نجيب الريحاني.
فؤاد المهندس «والدتي رفضت دخولي الفن»، و«والدي كان دائما يشجعني»
قال الفنان فؤاد المهندس، خلال تصريحات تليفزيونية له، إن والدته كانت تمانع دخوله إلى مجال الفن قائلا: «والدتي كانت رافضة دخولي الفن، وقالت لي بلغني أنك تمثل، ولا أريد سماع هذا الموضوع مرة أخرى».
وأضاف المهندس أنه كان مشاركا في فرقة التمثيل في مدرسته فارق الأول الثانوية حيث قال: «وأنا في مدرسة فاروق الأول الثانوية كنت في فرقة التمثيل، وقام شخص بإعطاء والدتي تذكرتين لكي تحضر العرض، ولم تكن تعلم أني ما زلت أعمل بالتمثيل، وعندما رأتني قامت باستدعائي، وذهبت إليها ولم أمثل هذا الدور».
فؤاد المهندس في حديثه عن والده «هو اللي شجعني علي التمثيل والالتزام»
قال: «والدي كان دائما يشجعني إني أمثل، والتزم، هذا ما تعلمته منه».
قصة اللقاء الأول بين فؤاد المهندس ونجيب الريحاني وتحول اللقاء لصداقة
قال فؤاد المهندس خلال تصريحات تليفزيونية له، إن أول لقاء بينه وبين نجيب الريحاني كان في صيف 1946، قائلا: «ذهبت لكي أحصل منه على حديث، ودخلت له مكتبه في الدور الثاني، واستمريت في النظر إليه بدون حديث».
وأضاف المهندس «طلبت منه الحصول على حديث جيد، وبالفعل حدث ذلك، وفي نهاية اللقاء تشجعت وطلبت منه أن يقوم بإخراج عمل لنا في مسرح الجامعة».
وتابع المهندس «نجيب الريحاني أعطاني رواية تحمل اسم (حكاية كل يوم)، وطلب مني تمثيلها مع زملائي فرقة كلية التجارة، وبالفعل قام بإخراجها لنا».
وتابع «قام نجيب الريحاني بتوزيع الأدوار علينا، والتي أصابت هدفها، واستطعنا بها دخول بطولة كأس يوسف وهبي، والحصول عليه».
واستأنف المهندس حديثه عن صداقتهم قائلا: «ومن هنا استمرت علاقتي معه، فكنت دائما أقوم بتوديعه واستقباله عند سفره إلى باريس وعودته منها، وكان طوال هذه المدة يدعوني بالتلميذ»، وتابع «سمح لي بالوقوف في (الكواليس)، لكي أشاهد تمثيله».