بعد مرور عام على الواقعة.. القضاء يحدد مصير «سيدة المحكمة» اليوم

بعد مرور عام على الواقعة.. القضاء يحدد مصير «سيدة المحكمة» اليوم
- سيدة المحكمة
- براءة سيدة المحكمة
- النيابة العامة
- استئناف النيابة
- أخبار الحوادث اليوم
- النطق بالحكم
- سيدة المحكمة
- براءة سيدة المحكمة
- النيابة العامة
- استئناف النيابة
- أخبار الحوادث اليوم
- النطق بالحكم
تصدر محكمة جنح مستأنف النزهة، اليوم الاثنين، حكمها في الاستئناف المقدم من النيابة العامة على براءة نهى الإمام وكيلة هيئة النيابة الإدارية المحالة للمعاش، والمعروفة بـ«سيدة المحكمة»، في تهمة الاعتداء على ضابط شرطة أثناء تأدية عمله، داخل مقر محكمة مصر الجديدة، وذلك يوم 30 أغسطس العام الماضي، وهي الواقعة التي تم تداول الفيديو الخاص بها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
براءة
وكانت محكمة جنح النزهة «أول درجة»، برئاسة المستشار عمرو مختار، قضت في أبريل الماضي، ببراءة المستشارة نهى الإمام، من اتهامها بالاعتداء على الضابط وليد عسل بمحكمة مصر الجديدة، واستأنفت النيابة على الحكم، وهو ما ستفصل فيه المحكمة بجلسة اليوم الاثنين.
محاكمة جنائية
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، أمر في سبتمبر العام الماضي، بإحالة المتهمة للمحاكمة الجنائية، ونسب لها اتهامات إهانة أحد رجال الضبط، بالإشارة والقول، في أثناء تأدية وظيفته وبسبب تأديتها، وتعديها عليه بالقوة والعنف، ما أسفر عن إصابة الضابط بجروح، فضلًا عن إتلافها عمدًا أموالًا منقولة لا تملكها، ما ترتب عليه ضرر مالي.
قائد الحرس
وبيّنت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، أن المتهمة تعدت على قائد حرس مجمع محاكم مصر الجديدة، بالقول، حالَ تفقده الحالة الأمنية بالمحكمة، بعدما نبه عليها بضرورة ارتدائها الكمامة الطبية اتباعًا للإجراءات الاحترازية لوقف تفشي فيروس كورونا، ووقف تصويرها بعض الموظفين بالمحكمة في أثناء تأديتهم أعمالهم، ما يشكل فعلًا يُعاقب عليه قانونًا، ثم لما تحفظ على هاتفها المحمول لوقف التصوير، والتعدي عليه وأتلفت رتبته وجهاز لاسلكي بحوزته وأحدثت إصابات به، فتحفظ عليها وحرَّرَ مذكرةً بالواقعة أرفق بها تصويرًا لها، كان قد تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي.
شهود الواقعة
وأوضحت النيابة العامة، في بيان سابق لها، أنها سألت محاميًا وعاملةً تواجدا بالمحكمة وقت الواقعة، فشهدا بمضمون شهادة الضابط المجني عليه، وأكّدا تعدّي المتهمة عليه بالقول والضرب، فضلًا عما أتلفته من منقولات، بينما ادعت المتهمة في استجوابها أنَّها كانت تدافع عن نفسها بعدما افتعل الضابط مشادَّة كلامية معها.