حملة أريد حلا: «رخصة الإنجاب» ستساعد على تقليل الطلاق وأطفال الشارع

كتب: محمد متولي

حملة أريد حلا: «رخصة الإنجاب» ستساعد على تقليل الطلاق وأطفال الشارع

حملة أريد حلا: «رخصة الإنجاب» ستساعد على تقليل الطلاق وأطفال الشارع

خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرته الحوارية الثانية لمناقشة الجدل المثار حول مقترح «رخصة الإنجاب»، على خطى التجربة الصينية والمطالبة بعقد امتحان للمقبلين على الإنجاب للحد من ظاهرة الزيادة السكانية.

سارة يحيى: عندنا جيل كامل طالع عنده مشكلة من تحمل مسؤولية الزواج

وقالت سارة يحيى، المتحدث باسم حملة «أريد حلًا»، إنه يجب عقد امتحان للمقبلين على الإنجاب من أجل القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، وللحد من كثرة نسب الطلاق أو عدم القدرة على تحمل مسؤوليات وأعباء الزواج، «عندنا جيل كامل طالع عنده مشكلة من تحمل مسؤولية الزواج، ونسب الطلاق كبيرة جدا».

يحيى: وجود طفل في الفترة الأولى من الزواج يزيد الخلافات والمشاكل النفسية

وأضافت خلال استضافتها بالبرنامج، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة»، اليوم السبت، أنه يجب على أول عام من الزواج عدم إنجاب الأطفال لأن العام الأول من الزواج يتعرف فيه الزوجان على بعضهما البعض، «بشوف أزواج بيعملوا فكرة تأجيل الإنجاب دي في أول سنة زواج، لأن وجود طفل في الفترة الأولى هيزود الخلافات والمشاكل النفسية والحاجة المادية، لأن الطفل مسؤولية كبيرة على الوالدين».

الفيشاوي: دي مهمة المدارس والجامعات ووسائل الإعلام والأزهر والكنيسة

فيما أكدت أميرة الفيشاوي، كاتبه وخبيرة العلاقات الأسرية، أنه يجب على الزوجين المقبلين على الزواج الخضوع لـ«كورسات» وتدريبات لهم حتى يعلموا بأن الزواج مسؤولية، وهي «كورسات» من الممكن أن تكون إلزامية على الطرفين من أجل الحصول على أكبر قدر من المعرفة، «مش عايزين يكون فيه نوع من الإجبار، وقبل الإجبار لازم يكون فيه تثقيف وتوعية، ودي مهمة المدارس والجامعات ووسائل الإعلام والأزهر والكنيسة».

الفيشاوي: لازم القرار يكون نابع من الأسرة وليس إجبار

وأشارت خلال استضافتها بالبرنامج إلى أنه لا يجوز إعطاء رخصة للإنجاب أو ما يعرف بإذن للأنجاب، «إحنا كدة بنضحك على نفسنا مفيش حاجة اسمها رخصة خلفة، أو تأجيل الخلفة لمدة 5 سنوات.. لازم القرار يكون نابع من الأسرة وليس إجبار، وحقوق الإنسان بتفرض على كل أسرة هي اللي تكون مقرره الخلفة من الأساس وحدها، ما ينفعش نجبر الأسرة أنها تخلف أو متخلفش أو نجبرها على ذلك، مينفعش كدة».

وتابعت: «ممكن كل 5 سنوات يكون فيه دورة تدريبية أخرى تتابع تطور الأسرة، ولو فيه أي مشاكل نفتح ليهم الباب إنهم يقعدوا مع أطباء نفسيين واستشاريين لمساعدتهم على تجاوز عوائق الحياة».


مواضيع متعلقة