السقطي: 30 مليار جنيه حجم الاستثمارات في قطاع التعبئة والتغليف
السقطي: 30 مليار جنيه حجم الاستثمارات في قطاع التعبئة والتغليف
- مصانع انتاج الكرتون
- المستثمرين المصريين
- المشروعات
- جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- اتحاد مستثمرى المشروعات
- مصانع انتاج الكرتون
- المستثمرين المصريين
- المشروعات
- جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة
- اتحاد مستثمرى المشروعات
أكد المهندس علاء السقطي، رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نائب رئيس اتحاد المستثمرين المصريين، على ضرورة الاهتمام بصناعات التعبئة والتغليف في مصر، مشيرا إلى أنها من أهم الصناعات التكميلية لجميع أنواع الصناعات بلا استثناء، وكلما كان هناك اهتمام بتعبئة المنتجات بشكل صحي وآمن، كلما زادت جودتها وتنافسيتها في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى أن التعبئة النهائية للسلع لها دور كبير في زيادة المبيعات أو خفضها.
ثلاثة آلاف مصنع كرتون في مصر
وقال رئيس اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن حجم استثمارات قطاع التعبئة والتغليف في مصر ارتفع إلى أكثر من 30 مليار جنيه، ويبلغ إجمالي عدد مصانع إنتاج الكرتون في مصر نحو ثلاثة آلاف مصنع كرتون.
جاء ذلك على هامش افتتاحه معرض الشرق الأوسط الدولي لصناعة الورق والكرتون بمركز مصر للمعارض الدولية، صباح اليوم، بمشاركة سامي صفران، نائب رئيس الاتحاد العربي للورق، وأحمد جابر، رئيس غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات.
مواكبة تطور الاسواق العالمية
وأكد علاء السقطي، في كلمته التي ألقاها ممثلا عن رئيس الاتحاد العربي للصناعات الورقية والطباعة والتغليف، أن الاتحاد يعمل جاهدا على إعلاء شأن هذه الصناعة الهامة وتطويرها لمواكبة تطور الاسواق العالمية، مشيرا إلى أن استعمال الورق والكرتون في صناعة التغليف لم يعد يقتصر على الدور اللوجستي في حماية وإيصال المنتجات إلى المستهلك بل أصبح بائعا «صامتا" يروّج للسلع ويساهم في تنمية اقتصاداتنا العربية وزيادة صادراتنا وإبراز القيمة المضافة للمنتج لتعزيز صورة المنتج العربي بشكل يحاكي أذواق المستهلكين في كافة الأسواق العالمية وتأمين فرص عمل لشبابنا العربي.
وأضاف أنه في السنوات القليلة الماضية اكتسبت الصناعات الورقية أهمية كبيرة نظرا لمساهمتها الهائلة في عملية إعادة التدوير واعتبارها أحد أهم مجالات «الصناعات الخضراء» وداعما رئيسيا لـ«الاقتصاد الأخضر» حول العالم، مؤكدا أن صناعة الورق العربية أصبح لها انتشارا أوسعا، مشيرا إلى امتلاك العديد من رجال الأعمال العرب مصانع للورق والتغليف في أمريكا وأوروبا وعلى امتداد الدول الأفريقية.
