خصلة شعر وآثار دماء.. تطور جديد في تحقيقات مقتل «فتاة البساتين»

خصلة شعر وآثار دماء.. تطور جديد في تحقيقات مقتل «فتاة البساتين»
- عروس البساتين
- أخبار الحوادث
- مصرع فتاة البساتين
- مشرحة زينهم
- فتاة البساتين
- عروس البساتين
- أخبار الحوادث
- مصرع فتاة البساتين
- مشرحة زينهم
- فتاة البساتين
لا تزال واقعة مصرع فتاة البساتين، دنيا أسامة نبيل، 17 سنة، تحمل العديد من المفاجآت، فبعد مرور أكثر من شهر على مقتلها، وتوجيه الاتهام لوالدتها وخالها بقتلها وإلقائها من الطابق الخامس، شهدت التحقيقات تطورا جديدا، وذلك بعد قيام جهات التحقيق بمعاينة الشقة، مسرح الواقعة، مرة أخرى بناء على بلاغ والد المجني عليها بعثور شقيقها على خصلة شعر في باب الشقة.
خصلة شعر وآثار دماء
وبانتقال جهات التحقيق إلى الشقة لمعاينتها مرة أخرى، تبين العثور على خصلة شعر معلقة في مسمار باب الشقة، ورجحت جهات التحقيقات أن خصلة الشعر خاصة بالمجني عليها، وتم تحريزها، وأثناء استكمال المعاينة، تبين وجود آثار دماء على الستارة المعلقة على باب الشرفة، التي سقطت منها المجني عليها، وتم تحريزها وإرسالها للطب الشرعي للتحليل، ومعرفة إذا كانت خصلة الشعر والدماء خاصة بالمجني عليها من عدمه.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة، إلى تلقي مأمور قسم شرطة البساتين، بلاغا من مفتش الصحة بوجود شبهة جنائية في وفاة فتاة تدعي دنيا أسامة نبيل، 17 عاما، لتبدأ تحريات المباحث، التي كشفت أن الفتاه تقيم مع والدتها وخالها، وأنها على خلاف معهما، بسبب رفضها عريسا معاقا ذهنيا، وأكدت التحريات أن الخلاف أدى إلى قيام خال المجني عليها بالتعدي علي والدها بالضرب وطرده من الشقة.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت التشريح لبيان سبب الوفاة، وأمرت بضبط وإحضار الأم والخال، وحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.
شاهد عيان: سمعت المجني عليها بتقول «هو إنتوا هتكهربوني تاني»
وكشفت التحقيقات أن أحد الشهود سمع المجني عليها تصرخ بصوت مرتفع قبل سقوطها «هو إنتوا هتكهربوني تاني»، كما تم العثور على سلك كهرباء في البلكونة، وبمواجهة المتهمين أنكرا الاتهام وتم تجديد حبسهما.