نقيب الفلاحين: أتوقع إنتاج 1.5 مليون قنطار قطن في موسم 2021

09:59 ص | الخميس 02 سبتمبر 2021

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مساحة زراعة القطن هذا العام ارتفعت عن الموسم السابق بما يقارب الـ 50 ألف فدان، لافتا أن الموسم الماضي شهد خسائر فادحة لمزارعي القطن وتقلصت المساحة المزروعة منه، حيث زرع نحو 180 ألف فدان تقريبا، وباع المزارعون قنطار القطن بأقل من 2000 جنيه.

ارتفاع أسعار القطن عالميا بما يزيد عن 60% عن الموسم الماضي

وأضاف «عبدالرحمن» في تصريحات له اليوم، أنه رغم عدم وجود سعر ضمان مسبق لشراء الأقطان وعزوف الكثير من مزارعي القطن عن زراعته مؤخرا، فإنني أتوقع إنتاج نحو 1.5 مليون قنطار هذا الموسم من الأقطان المصرية من المساحة المنزرعة قطن لموسم 2021، والتي تزيد عن 230 ألف فدان، ويرجع ذلك لـ 5 أحداث أساسية ساهمت إلى حد كبير في انتعاش زراعة القطن هذا الموسم وزيادة المساحات المنزرعة منه، أولها ارتفاع أسعار القطن عالميا بما يزيد عن 60% عن الموسم الماضي، وزيادة الطلب على القطن عالميا بما يوحي بأن أسعار الأقطان محليا تشهد زيادة كبيرة قد تصل إلى 500 جنيه للقنطار الواحد، بالإضافة إلى تطبيق نظام تسويق القطن بالمزايدة على كافة أنحاء الجمهورية، حيث يتم إجراء مزادات دورية بين شركات التجارة على كميات الأقطان الواردة بما يحقق أعلى عائد للمزارعين، ويحصل المزارع على 70% من مستحقاتة المالية من الشركة التي تحصل على المزاد في اليوم التالي لإجراء المزاد، والـ 30% المتبقية خلال أسبوع من إجراء المزاد بعد الفرز وتحديد معدل التصافي والرتب.

وأكد نقيب الفلاحين، أن ذلك كله يأتي مع الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة لتطوير صناعة الغزل والنسيج والمحالج، وإنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم بمدينة المحله الكبرى، على مساحة 62.5 ألف متر مربع، بالإضافة إلى جهود الدولة في توفير تقاوي القطن ذات الإنتاجية العالية وبكميات كافية وأسعار مناسبة.

وتابع أن من بين الأسباب أيضا نجاح مصر في زراعة القطن الملون تواكبا مع الطلب العالمي عليه، حيث لا يحتاج القطن الملون للصبغات الصناعية بما يجعله يساهم في الحفاظ على نظافة البيئة ويلبي احتياجات الراغبين في استخدام الملابس والمنسوجات الطبيعية.

نجاح تجربة زراعة القطن قصير التيلة شرق العوينات

ولفت «عبدالرحمن» أن القطن انتعش أيضا بسبب نجاح تجربة زراعة القطن قصير التيلة شرق العوينات، تماشيا مع زيادة الطلب المحلي على هذه الأصناف من الأقطان الأقل سعرا، والتي تناسب طلبات الطبقات البسيطة من المنسوجات والأقمشة.