«وهم أم حقيقة؟».. صالون حنان يوسف يطلق حملة لتغيير مفهوم كليات القمة
«وهم أم حقيقة؟».. صالون حنان يوسف يطلق حملة لتغيير مفهوم كليات القمة
- حنان يوسف
- كليات القمة
- الدكتورة حنان يوسف
- التعليم الجامعي
- ناجى صليب
- الكليات
- حنان يوسف
- كليات القمة
- الدكتورة حنان يوسف
- التعليم الجامعي
- ناجى صليب
- الكليات
أطلق صالون حنان يوسف الثقافي حملة مجتمعية لنشر الوعي بتغيير مفهوم كليات القمة، والدعوة إلى التعريف بالكليات الجديدة والتخصصات الحديثة التي يحتاجها المجتمع المعاصر، وتوعية الأسرة بذلك.
جاء ذلك خلال فعاليات صالون الدكتورة حنان يوسف الثقافي في دورته الـ21 تحت رعاية المنظمة العربية للحوار الذي عقد عبر منصة «زووم» التفاعلية الخميس الماضي 26 أغسطس تحت عنوان «كليات على القمة.. وهم أم حقيقة؟.. رؤية مجتمعية»، بحضور نخبة من كبار قيادات التعليم والسفراء والمفكرين وأعضاء المنظمة العربية للحوار وشباب الإعلاميين في مصر والوطن العربي، ودارت مناقشات ثرية وحوار هادف بناء حول موضوع الصالون علي مدى أكثر من ساعتين.
مداخلات ضيوف الصالون تناولت عددا من الرؤى الثرية نحو تغيير مفهوم كليات القمة
وأدارت الصالون الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام ومؤسسة الصالون، ورئيس المنظمة العربية للحوار، حيث أكدت أن مداخلات ضيوف الصالون تناولت عددا من الرؤى الثرية نحو تغيير مفهوم كليات القمة، مؤكدين ضرورة نشر الوعي المجتمعي بذلك وأن القمة تتسع للجميع شرط الاجتهاد والإبداع.
وذكر المشاركون أن كليات القمة تختلف مع اختلاف احتياج المجتمع، وحسب إبداع الطالب وتميزه، كما أن مفهوم كليات القمة يختلف من زمن لزمن كما يختلف حسب رؤية الأسرة لكلية القمة، وأن العبرة في تنمية مهارات الطالب وليست فقط في الشهادة الجامعية.
الصالون يناقش التطور التكنولوجي والمهارات الجانبية وفتح مجالات للتخصصات الفرعية
كما تناولت حوارات الصالون الثقافي عددا من المتغيرات مثل التطور التكنولوجي والمهارات الجانبية واهمية فتح مجالات للتخصصات الفرعية بجوار التخصصات الرئيسية، من أجل التطوير، حيث إن سوق العمل يعتمد على المتطلبات وشهادات التدريب والمهارات أكثر من الكليات، ودعا المشاركون إلى نشر الوعي بأن الالتحاق بالكلية يكون بناءً على الميول، وأن تكون الكليات حسب احتياجات كل محافظة، وذكر جانب من المشاركين أن مفهوم كليات القمة تغير الآن فعليا، ولكن لا زال الإعلام يقدم صورة خطأ عنه ويجب تغييره.
وعرض الصالون عددًا من التجارب الدولية للتعليم الجامعي، حيث عرض خبير التعليم الدولي من كندا الدكتور ناجي صليب، التجربة الكندية في التعليم، مؤكدًا أن مفهوم كليات القمة نسبي، مستعرضًا التجربة الكندية في التعليم التي تهتم بتنمية المهارات التطبيقية للطالب أكثر من الجوانب النظرية، فيما استعرض السفير العراقي السابق مظفر الأمين، تجربة التعليم الأمريكي الجامعي ومزاياه وعيوبه ومفهوم كليات القمة لديه.
رفع تقرير توصيات الصالون إلى الجهات ذات الصلة لتفعيلها
وألقى الدكتور أحمد لطفي عميد شؤون التدريس بالأكاديمية البحرية، وأحد المشاركين في الصالون، قصيدة شعرية من إبداعه عن التعليم الجامعي، واختتم الصالون بأغنية «من الثانوية للكلية»، بصوت الفنانة الشابة ندى المنسي في جو من الألفة والإبداع.
وأعلنت الدكتورة حنان يوسف أن الصالون سيرفع تقرير توصياته إلى الجهات ذات الصلة لتفعيلها في إطار دور الصالون، كمنصة إعلامية ثقافية تنويرية تستهدف نشر الوعي في المجتمع.