موضوع خطبة الجمعة غدا.. «الأوقاف» تستعين بمقالات للوزير عن السلام

موضوع خطبة الجمعة غدا.. «الأوقاف» تستعين بمقالات للوزير عن السلام
- خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
- السلام مع النفس والكون
- الوفاء وحفظ الجميل
- وزارة الأوقاف
- الخطب الصوتية
- خطبة الجمعة
- خطبة الجمعة القادمة
- خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف
- السلام مع النفس والكون
- الوفاء وحفظ الجميل
- وزارة الأوقاف
- الخطب الصوتية
«السلام مع النفس والكون».. هو عنوان موضوع خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف غدا، والتي من المقرر أن تعمم على جميع المساجد.
وناشدت وزارة الأوقاف الأئمة بضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على الأقل، وألا يزيد وقت أداءها عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية، مراعاة للظروف الراهنة.
و نشرت الوزارة نص موضوع الخطبة، وقالت على هامش النسخة المقروءة لها، إن «هذه الخطبة مأخوذة من عدة مقالات للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في هذا الموضوع».
موضوع خطبة الجمعة المقبلة
وفيما يتعلق بنص موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف، فقد بثت الوزارة تسجيلا صوتيا على قناتها بموقع «يوتيوب»، في إطار الخطب الصوتية التي شرعت في تشدينها، منذ خطبة الجمعة الماضية، التي حملت عنوان «الوفاء وحفظ الجميل».
ويعد التسجيل الصوتي الخاص بخطبة الجمعة المقبلة «السلام مع النفس والكون»، هو الخطبة الصوتية الثانية لوزارة الأوقاف.
السلام مع النفس والكون
وجاء في نص موضوع خطبة الجمعة المقبلة لوزارة الأوقاف بعنوان «السلام مع النفس والكون»، المقرر أن يؤديها الأئمة غدا، أن السلام قيمة انسانية راقية، حرص ديننا الحنيف على ترسيخها، فديننا دين السلام، ونبينا صلى الله عليه وسلم نبي السلام، وتحيتنا في الدنيا سلام، والجنة هي دار السلام وتحية أهل الجنة في الجنة السلام، وتحية الملائكة لهم سلام.
وتابعت وزارة الأوقاف في موضوع خطبة الجمعة المقبلة غدا، عن السلام مع النفس والكون، قائلة: إن السلام في الإسلام سلام شامل، والمسلم الحقيقي متسامح مع نفسه في سلام حقيقي مع أهله وذويه وجيرانه وأصدقاءه ومع الناس أجميعن؛ إذ يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده».
السلام مع الجار
وأشارت وزارة الاوقاف في معرض حديثها عن موضوع خطبة الجمعة غدا إلى ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل: ومن يا رسول الله؟ قال الذي لا يأمن جاره بوائقه، وعندما سئل (صلى الله عليه وسلم) عن امرأة صوامةقوامة إلا أنها تؤذي جيرانها، بلسانها؟ فقال (صلى الله عليه وسلم): (لا خير فيها، هيمن أهل النار)».
وأكدت الوزارة في موضوع الخطبة، أن هذا السلام لا يتحقق إلا من خلال نفوس صافية تحكمها ضوابط إيمانية وإنسانية راقية، من أهمها: أن يكون للإنسان وجه واحد ظاهره كباطنه، لا أن يكون من ذوي الوجهين الذين يلقي الواحد منهم هؤلاء بوجه وآخرون بوجه، يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهولاء بوجه».
ومنها أيضا: أن يكون الإنسان محبا للخير للناس أجمعين، رحيما، ودودا، سهلاء هينا، لينا،يالف ويؤلف، وأن يكون مفتاحا للخير مغلاقا للشر فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه.