التخطيط: توصيل الغاز لقرى حياة كريمة في عام يساوي ما جرى تنفيذه في 32 سنة

التخطيط: توصيل الغاز لقرى حياة كريمة في عام يساوي ما جرى تنفيذه في 32 سنة
- حياة كريمة
- قرى
- تطوير
- المرحلة الأولي
- الغاز الطبيعي
- أنابيب البوتاجاز
- حياة كريمة
- قرى
- تطوير
- المرحلة الأولي
- الغاز الطبيعي
- أنابيب البوتاجاز
قال الدكتور جميل حلمي، مساعد وزير التخطيط، إن الوزارة معنية بمتابعة الإدارات المالية لمبادرة «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف، وكذا إدارة عمليات التمويل لتطوير القرى، وهي من أهم الأدوار التي تلعبها الوزارة، الأمر الذي جرى بعد تنسيق مع كل الجهات من أجل إنجاح مشروعات المبادرة.
حلمي: تكلفة إيصال الغاز لكل هذه القرى حمل الموازنة المالية الحالية للدولة 17.2 مليار جنيه
وأضاف «حلمي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية دينا عصمت، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم، أنه جرى توقيع بروتوكول، أمس، بين الوزارة ووزارة البترول، من أجل إيصال الغاز لكل القرى الجاري بها التطوير، وعددها 1413 ضمن 52 مركز في المرحلة الأولى من المبادرة.
ولفت إلى أن تكلفة إيصال الغاز لكل هذه القرى، حمل الموازنة المالية الحالية للدولة 17.2 مليار جنيه، «ما سيتم تنفيذه في عام واحد ضمن المبادرة، يوازي ما جرى تنفيذه في مصر منذ ثمانينيات القرن الماضي، وحتى عام 2012، ما يعني أكثر من 32 عاما، احنا مستهدفين نعمل قد اللي اتعمل في سنة واحدة»
حلمي: مصر منفردة عن باقي دول العالم في تطوير قرى الريف
وأوضح أن الدولة تستهدف تحقيق التنمية المستدامة على الأرض، من خلال مبادرة أولى من نوعها على مستوى العالم، وفيها سيجري تطوير كل القرى، التي كانت بحاجة للتطوير، وبنية تحتية قوية بعد سنوات من الإهمال والتهميش، «مصر بقت منفردة عن باقي دول العالم في تطوير قرى الريف، وهي المبادرة الأولى على مستوى العالم في تطوير كل مناحي الحياة».
وأكد أن المبادرة مهتمة بتقديم كل الخدمات للمواطنين، كالغاز الطبيعي، وهي من أهم الخدمات التي ستقدم للمواطن الكثير من التأثيرات المهمة، حيث أنه بعد دخول الغاز الطبيعي للقرى، سيوفر ذلك على المواطنين 636 جنيه سنويا، كان يجري صرفها من قبل، على استخدم المواطنين لأنابيب البوتاجاز.
وتابع: «ده في حالة أننا بنقارب بين أسلوب أسطوانات البوتاجاز وتحمل المواطن أعباء مالية في الملء ومجهود، وكمان ده هيساعد على توفير الاستدامة البيئية، وتحقيق الاقتصاد الأخضر الذي تريده مصر، وصولا لعام 2030، وده هيقلل الأنبعاثات الكربونية تصل ما بين 25 لـ27%».
وفند: «سيجري الانتهاء من تطوير قرى المرحلة الأولى من حياة كريمة، وصولا ليونيو 2022، وما نجري به سيحسن جودة الحياة في قرى الريف، بنسب تصل لـ96 نقطة مئوية، ودي طفرة كبرى سيحققها المشروع للمواطنين».