4 قطاعات و70 ضابطًا ومخبرًا و7 فرق أمنية.. أرقام في رحلة تحرير طفل المحلة

01:14 م | الثلاثاء 31 أغسطس 2021

كشفت مصادر أمنية كواليس القبض على المتهمين الثلاثة بخطف الطفل زياد البحيري بمنطقة أبو دراع بالمحلة الكبري، حيث شارك في المهمة نحو 30 ضابطًا وأكثر من 40 شرطيًا سريًا، و4 قطاعات بوزارة الداخلية هي قطاعات الأمن الوطني والأمن العام ونظم المعلومات والأمن المركزي، بالإضافة إلى مديريتي الغربية والدقهلية، موضحة أن كل هؤلاء بذلوا جهودًا متواصلة خلال 24 ساعة تكللت في النهاية بعودة الطفل سالمًا لأسرته والقبض على المتهمين الثلاثة وبحوزتهم بندقيتان آليتان.

6 لواءات و7 مجموعات عمل

وأوضحت المصادر أن قطاع الأمن الوطني ممثلاً في إدارة الأمن الوطني بالغربية والأمن العام تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، تولى الإشراف على عملية تحرير الطفل، التي بدأت بتشكيل فريق أمني على أعلى مستوى يقوده 6 لواءات و7 مجموعات عمل أمنية وفرق بحث، وعقب الخطف مباشرة وُضعت رقابة صارمة على كافة مداخل ومخارج المنطقة، مع نشر المخبرين السريين في الأماكن السكنية ووسط الزراعات.

وخلال ساعات قليلة عقب خطف الطفل رُصدت مكالمة لوالد الطفل لطلب الفدية، وبناء عليها تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكانها التقريبي، وتعذر تعقب الاتصال من نفس الخط فيما بعد، حيث تبين لاحقًا أن المتهمين تخلصوا من الشريحة والهاتف، وتم تضييق مساحة البحث في محيط 800 متر حول المكان المحتجز بداخله الطفل، وهو ما تطابق مع مراجعة تسجيلات 47 كاميرا على طول مسار رحلة هروب المتهمين عقب حرق السيارة التي استخدموها في الحادث.

5 مداهمات أمنية

وحسب المصادر، فقد تحدد 5 أماكن كان من المرجح احتجاز الطفل بها، وتوجهت 5 فرق أمنية من الأمن المركزي وقوات العمليات الخاصة، وتمت مداهمتها في نفس التوقيت، وعثرت قوات الأمن على الطفل في أول مكان تم تحديده وهو منزل مهجور تحت الإنشاء بقرية السجاعية، وتم تحرير الطفل وإعادته سالمًا، وتم ضبط المتهمين الثلاثة وبحوزتهم بندقيتان آليتان.

وخلال التحقيقات اعترف المتهمون بارتكاب الواقعة وأقر أحدهم بأنه نظراً لعلمه بكون والد الطفل يعمل في تجارة المواد الغذائية اعتقد أنه صاحب ثروة، ما دعاه للاتفاق مع باقي التشكيل العصابي على ارتكاب واقعة خطف الطفل وابتزاز والده للحصول على مبالغ مالية تقدر قيمتها بـ2 مليون جنيه.