بعد واقعة «زياد».. تحرك برلماني لتشديد عقوبة خطف الأطفال إلى «المؤبد»

كتب: محمد يوسف

بعد واقعة «زياد».. تحرك برلماني لتشديد عقوبة خطف الأطفال إلى «المؤبد»

بعد واقعة «زياد».. تحرك برلماني لتشديد عقوبة خطف الأطفال إلى «المؤبد»

وسط مخاوف عدد من المواطنين بشأن عودة ظاهرة خطف الأطفال، أعادت حادثة اختطاف طفل المحلة «زياد»، إلى الأذهان تلك النوعية من الجرائم، وعلى الرغم من نجاح قوات الأمن في إعادة الطفل، إلا أن المطالب تعالت لمواجهة مثل هذه الجرائم وتغليظ العقوبات بحق مرتكبيها.

عقوبة خطف الأطفال تبدأ بـ10 سنوات وتصل إلى المؤبد 

ووفقا لقانون العقوبات المصرى، تبلغ عقوبة خطف الطفل السجن المشدد 10 سنوات اذا كان بدون إكراه، وحال كان الخطف مصحوبًا بطلب فدية، فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس عشرة عاما ولا تزيد على عشرين سنة، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام في حالة تعرض حياة الطفل للخطر أو الوفاة.

وتم تخصيص بابا كاملا لتلك الجريمة، «الباب الخامس»، في قانون العقوبات حول خطف الأطفال، حيث نصت المادة 289 على أن «كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنوات»، بينما نصت المادة 283 على «أنه يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات كل من خطف طفلاً حديث العهد بالولادة أو أخفاه أو أبدله بآخر أو عزاه زورًا إلى غير أي من والديه».

20 عاما عقوبة الخطف بالإكراه 

ونصت المادة 290 من القانون على أنه كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصًا، يُعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، ويُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.

برلمانى يطالب بتعديل تشريعى لتغليظ العقوبة للمؤبد 

ومن جانبه، أعلن عضو مجلس النواب، أحمد حته، عن ضرورة إجراء تعديل تشريعى لتغليظ عقوبة مرتكبى جريمة خطاف الأطفال، مشيرا إلى أن حادثة خطف طفل المحلة أثار تعاطف ملايين المصريين حيث تعد جريمة شنعاء تعادى الإنسانية وتقتل القيم والأخلاق.

وأضاف حته في تصريح لـ«الوطن»: أن العقوبة الموجودة رغم تشديدها إلى 15 عاما إلا أنها ليست رادعة حتى الآن ولابد أن يكون أي حادث اختطاف عقوبته لا تقل عن السجن المؤبد 25 عاما فاذا تم فيه هتك عرض أو مواقعة تكون العقوبة الإعدام حتى يكون رادعا لكل من تسول له نفسه القيام بهذه الحريمة، مشيدا بجهود قوات الأمن في مواجهة مثل هذه الحوادث التي تنجح دائما في إعادة الأطفال سالمين، مؤكدا أن الجريمة متكررة ويجب أن يكون هناك ردع قوى لمرتكبيها.


مواضيع متعلقة