مقتل طفلين جراء انفجار عبوة ناسفة بمخيم للنازحين شمال العراق

كتب: وكالات

مقتل طفلين جراء انفجار عبوة ناسفة بمخيم للنازحين شمال العراق

مقتل طفلين جراء انفجار عبوة ناسفة بمخيم للنازحين شمال العراق

قتل طفلان وأصيب 3 آخرين بينهم ضابط من قوات الأمن الكردية جراء انفجارعبوة ناسفة في ساعة متأخرة من يوم أمس، بمخيم للنازحين في مدينة زاخو التابعة لمحافظة دهوك الواقعة شمال العراق، وفق لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية.

وقال مدير أمن زاخو، شفان سندي، في بيان، إنَّ عبوة ناسفة انفجرت في مخيم قاديا بمدينة زاخو استهدفت الرائد حسن سموقي، أحد ضباط الأمن بإقليم كردستان العراق، والذي يسكن المخيم، وأسفرت عن مقتل طفلين أحدهما «9 سنوات» والآخر عام واحد، مبينًا أنَّ الانفجار أدى أيضا إلى إصابة الرائد سموقي واثنين من أفراد عائلته بجروح.

ويسكن المخيم، نازحون من الأقلية الايزيدية «إحدى الأقليات العراقية» الذين هربوا من مدينة سنجار في عام 2014 بعد سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على مدينتهم وارتكابه فيها أبشع الجرائم.

مقتل عنصرين من القوات العراقية في هجومين منفصلين 

وفي سياق آخر، قتل عنصران من قوات الأمن العراقية وأصيب ثالث بجروح، فيما اختطف آخر، في هجومين منفصلين نفذهما «داعش» الإرهابي غربي وشمالي العراق.

وقال العقيد محمود الدليمي، من قيادة شرطة الأنبار لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية، إنَّ التنظيم الإرهابي نصب كمينا لقوات حرس الحدود في وادي صواب شمال غرب الرطبة غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، موضحا أن «داعش» الإرهابي، قتل أحد أفراد حرس الحدود وأصاب آخر بجروح، مشيرا إلى ان عناصر التنظيم الإرهابي اختطفوا أحد أفراد قوات حرس الحدود، واتجهوا به نحو الصحراء.

بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، في بيان إن طيران الجيش العراقي دمر سيارة «بيك أب»، ما أسفر عن إصابة 3 من عناصر التنظيم الإرهابي بجروح.

ومن جانبه، قال المقدم عباس العبيدي، من شرطة كركوك، إنَّ أحد أفراد الشرطة الاتحادية قتل في هجوم شنه عناصر «داعش» الإرهابي على نقطة أمنية تابعة للفوج الأول بالشرطة الاتحادية في أطراف قرية الدب جنوب غرب كركوك شمال بغداد.

وفي سياق آخر، قالت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إنَّه مع اقتراب محاكمة المتهم الرئيسي في هجمات 13 نوفمبر 2015 بباريس صلاح عبدالسلام، نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تحقيقا مثيرًا حول «إخفاقات الأمن البلجيكي» في منع وقوع هذه الاعتداءات.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أمس، أنَّه في أعقاب هذه الهجمات أجرت هيئة مراقبة الشرطة البلجيكية تحقيقا يرمي إلى تحديد مكامن الخلل في تتبع تحركات عدد من أعضاء الخلية الإرهابية المنفذة للعملية، بمن فيهم صلاح عبدالسلام ذو الأصول المغربية، مشيرة إلى أن جهاز الأمن البلجيكي لم يتعامل بالجدية اللازمة مع عدد من التحذيرات والمعلومات التي كانت بحوزته وتهاون في تتبع أثر منفذي الهجمات رغم الشكوك التي كانت تحوم حولهم.


مواضيع متعلقة