بايدن: سأشرح للأمريكيين أسباب عدم تمديد بقاء قواتنا بأفغانستان

12:49 ص | الثلاثاء 31 أغسطس 2021

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه سيشرح للأمريكيين، اليوم، أسباب عدم تمديد بقاء قوات بلاده في أفغانستان، مضيفا أن القادة العسكريين أجمعوا على أن إنهاء المهمة الأمريكية بأفغانستان أفضل لحماية أرواح الأمريكيين، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

بلينكن: انتهت واحدة من أصعب المراحل في تاريخ الولايات المتحدة

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه تم إجلاء أكثر من 123 ألف شخص من أفغانستان، مضيفا ىفي مؤتمر صحفي: انتهت واحدة من أصعب المراحل في تاريخ الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

وكان الجيش الأمريكي، أعلن مساء أمس الاثنين، أنه انسحب بالكامل من أفغانستان، بعد نحو 20 عاما من غزو البلاد، وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، في مؤتمر صحفي، إن الجيش أكمل سحب قواته من أفغانستان، مضيفا أن السفير الأمريكي روس ويلسون، كان على متن آخر رحلة.

من جانبها، قالت إدارة «الطيران المدني» الأمريكية، أمس الاثنين، إن واشنطن لم تعد تسيطر على العمليات وحركة الطيران بمطار كابول، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

واشنطن: «مطار كابول» خارج عن أي سيطرة على الحركة الجوية

وقالت «الطيران المدني»، في بيان إن «مطار كابول» الدولي خارج عن أي سيطرة على الحركة الجوية، وخدمات المطار غير متاحة.

ودعت إدارة الطيران، جميع الرحلات المتجهة من وإلى كابول لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن عن إتمام انسحابها من أفغانستان ومغادرة آخر طائرة أمريكية مطار كابل الدولي.

بدوره، تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، قرارا يدعو حركة «طالبان» إلى احترام التزاماتها من أجل خروج آمن لكل الذين يريدون مغادرة أفغانستان، بدون المطالبة بإقامة منطقة آمنة كانت فرنسا دعت إليها.

وصوت 13 من أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 لصالح القرار الذي وضعته الولايات المتحدة بينهم فرنسا والمملكة المتحدة، فيما امتنعت كل من الصين وروسيا عن التصويت.

ونص القرار على أن مجلس الأمن الدولي، يتوقع من الحركة أن تفي بكل التزاماتها، لاسيما في ما يتعلق بالمغادرة الآمنة والمنظمة من أفغانستان لمواطنين أفغان والرعايا الأجانب بعد انسحاب الولايات المتحدة المقرر أن يكتمل، اليوم.

ولم يشر قرارا مجلس الأمن إلى المنطقة الآمنة أو المنطقة المحمية التي تحدث عنها الرئيس الفرنسيب إيمانول ماكرون.

وكان ماكرون، أعلن امس الاول الأحد، أن باريس ولندن ستدعوان في الأمم المتحدة لإنشاء منطقة آمنة في كابول للسماح خصوصا بمواصلة العمليات الإنسانية.

وفي سياق متصل، أوضح دبلوماسيون في الأمم المتحدة، أمس الاثنين،أن الفكرة لا تتعلق بإنشاء منطقة محمية بالمعنى الدقيق للكلمة، بل بالأحرى إلزام «طالبان» بالوفاء بوعودها بالسماح بالمرور الآمن للراغبين في مغادرة البلاد.