«المهندسين»: أنقذنا 50 عمارة في سيناء من الإزالة والحمولة الزائدة خطر

«المهندسين»: أنقذنا 50 عمارة في سيناء من الإزالة والحمولة الزائدة خطر
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- هندسة الطرق
- سيناء
- العريش
- شعبة الهندسة المدنية
- المهندسين
- نقابة المهندسين
- هندسة الطرق
- سيناء
- العريش
- شعبة الهندسة المدنية
قال المهندس أحمد رمزي، رئيس شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين، إن لجنة هندسية من أعضاء الشعبة نجحت قبل أيام في إنقاذ 50 عمارة بالعريش من الإزالة، بعدما تمكنت من وضع حلول لصيانتها بدلًا من هدمها، وذلك استجابة لطلب اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء والمهندس أمين جودة، نقيب المهندسين بشمال سيناء.
نقابة المهندسين: محاضرات مجانية عبر زووم للأعضاء
وأوضح رمزي، بحسب بيان عن نقابة المهندسين، أن الشعبة دشنت برنامج محاضرات مجانية عبر زووم للأعضاء يشمل 44 محاضرة سجل فيها للحضور 800 مهندس، والتي بدأت مساء السبت الماضي بأول محاضرة عن مجال الطرق والمطارات، ومن المقرر أن تستمر كل سبت أسبوعيًا إلى 25 ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن سلسلة المحاضرات تشمل 7 مجالات في الهندسة المدنية، أولها يتعلق بالجديد في مجال الطرق والمطارات.
شعبة الهندسة المدنية
وأضاف رئيس شعبة الهندسة المدنية، أن هناك سلسلة أخرى من المحاضرات المجانية تتناول موضوعات إدارة مشروعات التشييد، وهندسة الكباري وتصميم المنشآت المعدنية، وتصميم شبكات ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي، وتصميم منشآت الري والصرف، وهندسة المساحة والهندسة الجيوتقنية، مؤكدا أنه من المقرر أن يحاضر فيها أساتذة متخصصون في مجالي التصميم والتنفيذ، موضحًا أن كل مهندس يحضر 75% من تلك المحاضرات، سيحصل على شهادة نقابية بالمشاركة في المحاضرات، معلنًا عن وجود مفاجأة للحضور خلال المحاضرة الرابعة.
شعبة الهندسة: تنظيم سلسلة محاضرات مجانية عن الخرسانة
ومن جانبه، أكدت المهندسة منال السيد، عضو شعبة الهندسة المدنية، أن مجلس الشعبة يسعى بكل ما يملك لتقديم أقصى خدمة نقابية وعلمية ومهنية لمهندسي مدني، وأنه جرى تنظيم سلسلة محاضرات مجانية عن الخرسانة وجودة التنفيذ، موضحة أنه لولا جائحة كورونا وما لازمها من إجراءات احترازية لتم مضاعفة الندوات والدورات التدريبية.
حسن مهدي: الطرق المصرية ثروة قومية ذات استثمارات ضخمة
وتحدث الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق، بكلية الهندسة جامعة عين شمس، في المحاضرة الأولى عن الأساليب الحديثة لصيانة الرصف الأسفلتي، مؤكدًا أن الطرق المصرية ثروة قومية ذات استثمارات ضخمة، والحفاظ عليها ضروري، خاصة وأنه يجرى خلالها نقل 99.4% من حجم البضائع والسلع في مصر.
وأشار «مهدي» إلى أن جودة الطرق داخل المدن المصرية تعاني مشكلات عديدة، لعدة أسباب، أولها زيادة حملة السيارات عن الحد المسموح به، وحفر المرافق، موضحًا أن الطرق في مصر 4 أنواع تبدأ بالطرق الترابية، ثم الطرق الأسفلتية، ثم الطرق ما بين الأسفلتية والأسمنتية، وأخيرًا الطرق الأسمنتية التي تتحمل أقصى حمولة ممكنة، مقارنة بالطرق الأسفلتية، مؤكدًا أن لكل نوع منها أساليب خاصة في صيانتها، وأن الصيانة المتواصلة للطرق الأسفلتية تزيد من عمر الأسفلت لسنوات تصل إلى 25 سنة.
وأشار أستاذ هندسة الطرق إلى أخطر عيوب الطرق الأسفلتية تتمثل في الحفر والتشققات، والشروخ التمساحية، والتقشير، والنعومة الزائدة التي تجعل فرامل السيارات لا تقوم بدورها بكفاءة، إضافة إلى ما يعرف بنزيف الأسفلت، وتقادم الرصف، وتطاير السن المستخدم في الرصف، وتخدد الطرق بسبب الحمولات الزائدة عليها.
وقال إن صيانة الطرق لها أنواع عديدة، أولها الصيانة الوقائية، والتي يتم من خلالها الحفاظ على الحالة الجيدة للرصف من خلال سد الشقوق والتشققات بمادة أسفلتية، وهي طريقة لا تعطي قدرة إنشائية جديدة للطرق، وهناك أيضًا خربشة السطح بمقشطة لزيادة خشونتها، وهناك طرق أخرى لإعادة تدوير استخدام الأسفلت القديم الذي جرى إزالته واستخدامه من جديد في رصف طرق جديدة بعد إضافة مواد خاصة إليه، وهو ما يعرف باسم الأسفلت المحسن، مشيرًا إلى أن القانون الأمريكي يشترط وجود ما بين 10% و20% من الأسفلت السابق استخدامه من قبل، في الخلطة المستخدمة في رصف الطرق الجديدة.
أستاذ هندسة طرق: خلطات الرصف الدافئة عمرها أطول وأقل تكلفة وتلوثًا
وفي المحاضرة الثانية، استعرض الدكتور محمد الصادق عوف، أستاذ هندسة الطرق بجامعة حلوان، الخلطات الأسفلتية المستدامة للطرق الخضراء، مشيرًا إلى أن مصطلح الطرق الخضراء مصطلح حديث مستخدم منذ أربع أو خمس سنوات فقط، ويمثل توجهًا عالميًّا، بأن تكون الطرق صديقة للبيئة من خلال رصفها بإعادة استخدام الأسفلت القديم الذي جرى كشطه، وأيضًا استخدام مخلفات هدم المباني ونواتج عدد من الصناعات، في مقدمتها خبث الحديد، وأيضًا إعادة استخدام الإطارات القديمة وزيوت المحركات المستعملة، مؤكدًا أن مصر تجاري هذا التوجه العالمي من أجل تقليل التلوث على الطرق وتقليل تكلفة رصف الطرق، لأن إعادة تدوير مواد سابقة الاستعمال أقل تكلفة من غيرها.
وأشار «عوف» إلى نجاح استخدام خلطات رصف دافئة، درجة حرارتها أقل بكثير من درجة حرارة الخلطات المستخدمة حاليًا والتي تصل إلى ما بين 150 و160 درجة، في حين أن الخلطة الدافئة لا تزيد درجة حرارتها عن 100 درجة مئوية فقط، وهناك أيضًا خلطة شبه دافئة أقل منها في درجة حرارتها، مؤكدًا أن الخلطة الدافئة ذات عمر أطول وأقل تكلفة وأقل تلوثًا للبيئة.