الخطيب: المشروعات القومية وعلى رأسها «حياة كريمة» وراء انخفاض نسب الفقر بمصر

الخطيب: المشروعات القومية وعلى رأسها «حياة كريمة» وراء انخفاض نسب الفقر بمصر
- حياة كريمة
- الخطيب
- المشروعات القومية الكبرى
- المشروعات القومية
- حياة كريمة
- الخطيب
- المشروعات القومية الكبرى
- المشروعات القومية
قال الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، إنَّه لا يوجد على كوكب الأرض بلد واحدة خالية من الفقراء، ولكن نسب الفقر تختلف من بلد لأخرى، مشيرًا إلى أنَّ المشروعات القومية الكبرى العملاقة التي تمت خلال الـ7 سنوات الماضية وعلى رأسها «حياة كريمة» ساهمت في خفض نسب الفقر في مصر.
وأضاف «الخطيب»، خلال حديثه مع الإعلامية رشا مجدي ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، «مصر شُيدت بها مشروعات قومية كبرى التي لم تشهدها البلاد من قبل، خاصة أننا خلال السنوات السابقة كنا نرى مشروع أو اثنين فقط في أي عهد وأي نظام، ولكن الآن نرى مشروع مثل حياة كريمة، إضافة إلى مشروعات المدن الجديدة، والقطارات العملاقة».
مصر تجني الآن ثمار بنية تحتية تم بناؤها على مدار 7 سنوات
وتابع رئيس التحرير التنفيذي بجريدة «الوطن»، أنَّ «التنمية حاليًا طالت كل المجالات، فهناك 48 مدينة جديدة تُبنى، وهناك مشروعات للإسكان الاجتماعي»، مضيفًا أنَّ مصر تجني الآن ثمار بنية تحتية تمّ بناؤها على مدار 7 سنوات، مشددًا على أنَّ مشروع «حياة كريمة» مشروع عملاق، وتمّ تصنيفه من قبل الخبراء الكبار من أكبر المشروعات في العالم، متوقعًا أنَّ يتحسن الوضع أكثر من ذلك مع انتهاء مشروعات «حياة كريمة» في كل القرى والنجوع.
«حياة كريمة» تدخل بمشروعاتها للعمق
وبشأن مبادرة «حياة كريمة»، شرح «الخطيب»، أنَّها «تدخل بمشروعاتها للعمق، وفي البنية التحتية المصرية، حيث تستطيع الدولة أن تعيش عليها لنحو 1000 عام، حتى يأتي حاكم ودولة أخرى بعمل بنية تحتية جديدة، فمصر خلال الـ7 سنوات الماضية، أعادت بناء البنية التحتية للبلاد، وهو أخطر وأهم شيء يحدث، فلم تعتمد الدولة على الترميم وإعادة الانضباط فقط، ولكنها تنشئ دولة حقيقية جديدة، وتعيد بناء الدولة القديمة، حيث تخرج من الوادي الضيق للوادي الفسيح، وتعيد إنتاج العاصمة القديمة وعواصم المحافظات، فمثلًا مشروع تنمية المحافظات مشروع ضخم جدًا لأن المحافظات تصبح من خلاله منارات عواصم صغيرة».