«الزراعة» تستعد لموسم القمح بطرح تقاوي مخفضة بنسبة 15%

كتب: محمد أبو عمرة

«الزراعة» تستعد لموسم القمح بطرح تقاوي مخفضة بنسبة 15%

«الزراعة» تستعد لموسم القمح بطرح تقاوي مخفضة بنسبة 15%

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الاستعداد المبكر لموسم زراعة القمح بطرح كميات كبيرة من التقاوي للموسم الجديد، بأسعار تقل عن السوق الخارجي بنسبة 15%، وجرى تحديد سعر القمح بـ260 جنيهًا للعبوة وزن 30 كيلو.

وأكد تقرير لمركز البحوث الزراعية، على الالتزام بموعد الزراعة في كل محافظة، وعدم التبكير أو التأخير في الزراعة، حتى لا يؤدي ذلك إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو، خاصة في المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، على أن يكون أنسب موعد هو النصف الأول من «هاتور» وهو الشهر الثالث في التقويم القبطي المصري، الذي يوافق من 11 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.

الزراعة: زراعة القمح مبكرا تجعل النبات يبكر في النضج

وأكد التقرير، أن الزراعة المبكرة في أكتوبر، تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكرا، خاصة أنه من المتوقع أن يتوغل الصيف في أشهر الخريف هذا العام، وبالتالي يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، وهو ما يعني «طرد مبكر وتزهير في عز البرد ومشاكل في الإخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن طبعا».

وتابع بأنه في حال التأخير إلى ديسمبر فإنه غير جيد، حيث إنه من المتوقع أنه شديد البرودة ويتخلله موجات صقيع مثل الشتاء الماضي، وبالتالي التأثير على مراحل النمو الخضري الأساسي، مما يؤدي إلى نقص في النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأة أكثر للإصابة بالأمراض، خاصة الصدأ الأصفر، وهو ما حدث الموسم السابق، كما سيحدث تأخر لمرحلة الطور «اللبني» والطور «العجيني» ليكونا فى النصف الأول من أبريل، وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة.

استخدام السطارات الآلية يوفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة

وناشدت وزارة الزراعة استخدام السطارات الآلية لتوفير كمية التقاوي، المستخدمة في الزراعة، التي تساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته، وانتظام نمو النباتات، وزيادة التفريع، وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما أنها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10%عن الزراعة اليدوية، فضلا عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.


مواضيع متعلقة