«تجار القاهرة»: «إحلال السيارات» أنقذت السوق المحلية من الركود

كتب: أحمد عبد اللطيف

«تجار القاهرة»: «إحلال السيارات» أنقذت السوق المحلية من الركود

«تجار القاهرة»: «إحلال السيارات» أنقذت السوق المحلية من الركود

شهد سوق السيارات المحلي حالة من الركود، بعد أن توقف بيع بعض السيارات غير الرائجة، ما أسفر عن زيادة مخزون الزيرو موديلات 2019 و2020 و2021 لدى الموزعين والتجار، لصعوبة تسويقها بسبب انخفاض الطلب عليها، لكن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بإحلال السيارات وتحويلها للعمل بالغاز الطبيعي، أنقذت السوق المحلي من الركود، وساهمت في رواج بعض المركبات  واحتلالها المرتبة الأولى، خاصة العلامة التجارية الصيني.

طرح موديلات 2022 وراء انخفاض الطلب على بعض السيارات

وقال عبدالعاطي محمود، عضو رابطة تجار السيارات في القاهرة، إنّ بعض أنواع السيارات توقف بيعها، بعد طرح موديلات 2022 من قبل بعض وكلاء السيارات، فضلا عن طرح أنواع سيارات لا تنتمي إلى طرازات، تفرض على شبكات التوزيع التي تتكبّد خسائر في سوق السيارات، وأحيانا تُباع بسعر أقل من سعرها الرسمي، رغبة في تصريف المخزون لدى التجار والموزعين.

وأضاف عضو رابطة تجار السيارات في القاهرة لـ«الوطن»، أنّ موديلات السيارات الرائجة في السوق المحلي، تشهد أزمة في المعروض بسبب أزمة الرقائق الإلكترونية، التي تربط استلام حصص الطرازات باستلام حصص من السيارات التي تشهد انخفاض الطلب عليها، بدعوى سعي الوكيل لتحقيق المستهدفات المتفق عليها مع الشركات الأم في العالم.

المبادرة الرئاسية ساهمت في انتعاش سوق بعض السيارات الرائجة

وتابع عبدالعاطي، أنّ المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات ساهمت في انتعاش بعض السيارات الرائجة، خاصة التي تنتمي للعلامة التجارية الصيني byd، الوكيل الحصري، كما تصدّرت علامات بي واي دي ولادا قائمة الشركات الأكثر تسليما للسيارات خلال الشهور الأربع الأولى لانطلاق المبادرة، بعد تسليم 1290 سيارة، لتستحوذ على حصة تصل إلى 41.6% من إجمالي تسليمات السيارات التي جرى تبديلها في عمليات إحلال السيارات.

وأكد عضو رابطة تجار السيارات في القاهرة، أنّ المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات، صرح في بيان رسمي، بأنّ الشركة التي احتلت المرتبة الثانية في تسليم سيارات الإحلال، هي العلامة التجارية اليابانية نيسان إيجيبت، التي توزّع السيارات «نيسان صني» و«سنترا»، بعد تسليم 1135 سيارة جديدة للعملاء المشاركين في مبادرة الإحلال، بحصة تقدر بـ36.6% من إجمالي التسليمات.


مواضيع متعلقة