الباز: أفضل لقب «عالم مصري».. ولا شئ يعيق النساء في مجال الفضاء

الباز: أفضل لقب «عالم مصري».. ولا شئ يعيق النساء في مجال الفضاء
- فاروق الباز
- الأمطار
- عالم فضاء مصري
- الأمطار حول العالم
- الفضاء
- فاروق الباز
- الأمطار
- عالم فضاء مصري
- الأمطار حول العالم
- الفضاء
قال الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء، إنه يفضل لقب «مصري» عن أي لقب آخر، فهو عالم مصري، وقد حصل على الجنسية الأمريكية لأنه عاش وعمل هناك سنوات عديدة، «لكن أنا مصري أمريكي، ما زالت كلمة مصري هي البداية»، مشيدًا في الوقت ذاته بالإماراتية نورا المطروشي، على كونها أول رائدة فضاء عربية، بعد أن كان الأمر مقتصرًا على الولايات المتحدة الأمريكية فقط في قيام رائدات بالذهاب للفضاء.
الباز: المرأة تستطيع أن تقوم بكل ما يقوم به الرجل تمامًا في مجال الفضاء
وأضاف «الباز»، خلال حواره على شاشة «سكاي نيوز عربية»، في برنامج «حديث العرب»، أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تقول منذ زمن بعيد، «لا تفكروا في إرسال رائدات للفضاء على الإطلاق، فالفضاء يحتاج للذهاب إليه ضباط جيش وضباط طيران، وهي مهنة للرجال فقط، وصعبة للغاية على النساء»، مؤكدًا أنه يُحيي الإمارات على هذا المضمار، فالمرأة تستطيع أن تقوم بكل ما يقوم به الرجل تمامًا.
أود أن يكون هناك قمر صناعي يُخصص لفهم الصحراء
وأشار عالم الفضاء المصري، إلى أنه ليس هناك أي شئ يمنع عمل المرأة في الفضاء، وهذا ثبت من خلال رحلات سابقة، ذهبت فيها المرأة والرجل للفضاء، ولم يتم رصد أي خلل قامت به المراة خلال رحلتها للفضاء.
وفي سياق آخر راى العالم المصري، أن تأثير التغيرات المناخية على منطقتنا يعتبر محدودا، ولكن تأثير التغيرات المناخية يكون كبيرا على الشمال بسبب وجود الجليد والغابات، كما أن المناطق التي تقع حول خط الاستواء تأثرها بالتغيرات المناخية بشكل أقل من المناطق البعيدة عن خط الاستواء شمالا وجنوبا.
وأوضح الدكتور فاروق الباز، أن الصور الفضائية تساعد العلماء على فهم أمور لم تكن واضحة على الإطلاق، لافتا إلى أنه يرى ضرورة لوجود قمر صناعي يخصص للصحراء، معلقا: «سميته إسلام سات بس حد قالي إيه إسلام سات.. فخليته عرب سات»، موضحًا أن «عرب سات» يمكن أن يخصص لفهم الصحراء فقط لا غير، إذ أن الغالبية العظمى من صحراء العالم قريبة من خط الاستواء.
نسبة الأمطار في العالم لا تتغير بل متساوية
وعما أثير عن زيادة نسبة الأمطار في العالم خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، أوضح الدكتور فاروق الباز، أن نسبة الأمطار في العالم لا تتغير، فالأرض تدور حول الشمس، وكل مياه الأمطار تأتي نتيجة تبخر مياه المحيطات من أشعة الشمس، ثم تذهب للغلاف الجوي، «كميات الأمطار التي تهبط على الأرض متساوية بدون شك، لأنها تأتي من تبخير مياه المحيطات، المحيطات هي هي، والتبخير هو هو، وأشعة الشمس واحدة».