بحمولة 24 ألف حاوية.. عبور أكبر سفينة حاويات قناة السويس

كتب: عمرو الورواري

بحمولة 24 ألف حاوية.. عبور أكبر سفينة حاويات قناة السويس

بحمولة 24 ألف حاوية.. عبور أكبر سفينة حاويات قناة السويس

أعلنت هيئة قناة السويس، اليوم السبت، عبور سفينة الحاويات العملاقة «إيفر أيس EVER ACE»، أكبر سفينة حاويات في العالم، من المجرى الملاحي لقناة السويس، في أولى رحلاتها البحرية عبر القناة.

وعبرت السفينة قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى هولندا، وسط إجراءات وتدابير احترازية عالية.

رئيس قناة السويس: قاطرات عملاقة بمصاحبة السفينة 

وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في بيان رسمي، إنه تم تعيين مجموعة من كبار مرشدي الهيئة، وتوفير المساعدات الملاحية من القاطرات المصاحبة للسفينة، علاوة على المتابعة اللحظية من مكتب الحركة الرئيسي ومحطات الإرشاد الموجودة على طول القناة. 

وأناب الفريق أسامة ربيع، رئيس الهيئة، كلاً من الربان علي العباسي، كبير مرشدين، والربان عمرو فايز، كبير مرشدين، للصعود على السفينة، والترحيب بطاقمها، وتسليم هدية تذكارية إلى ربان السفينة.  

مواصفات السفينة 

وتعتبر السفينة العملاقة «إيفر أيس» هي السفينة الأولى التي يتم تشغيلها ضمن سلسلة مكونة من 12 سفينة من الفئة (A)، تم بناؤها لصالح الخط الملاحي العالمي، حيث تتولى ترسانة «سامسونج» للصناعات الثقيلة بناء 6 سفن، فيما يتم بناء 6 سفن أخرى في الصين.

وتعتبر السفينة العملاقة صاحبة الرقم القياسي في عدد الحاويات المحمولة، يبلغ طولها 400 متر، وعرضها 61.5 متر، فيما يبلغ غاطسها 15 متراً، وتحمل السفينة على متنها ما يقرب من 24 ألف حاوية، وتحديداً 23 ألفًا و992 حاوية مكافئة، بإجمالي حمولة كلية قدرها 235 ألف طن، لتصبح هى السفينة الأكبر عالمياً من حيث عدد الحاويات.

«ربيع»: القناة قادرة على استيعاب الأجيال المستقبلية من سفن الحاويات 

وقال الفريق «ربيع» إن عبور سفن الحاويات الأكبر عالمياً لقناة السويس في أولى رحلاتها البحرية يعكس ثقة المجتمع الملاحي في قدرة القناة على استقبال واستيعاب الأجيال الحالية والمستقبلية من سفن الحاويات العملاقة، حيث تستطيع القناة استقبال 100% من أسطول سفن الحاويات العالمي، بفضل مشروع قناة السويس الجديدة، الذي نجح في رفع التصنيف العالمي للقناة.

وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس تضع نصب أعينها مواكبة التطورات المتلاحقة في صناعة النقل البحري، بانتهاج رؤية مستقبلية واعدة، واتخاذ خطوات سباقة، من خلال مشروعات التطوير المستمرة في المجرى الملاحي، والارتقاء بمستوى الخدمات الملاحية المقدمة للسفن العابرة، بما يكفل الحفاظ على ريادة القناة كأسرع وأقصر وأكثر الممرات الملاحية أماناً، والاختيار الأول لحركة التجارة العالمية بين الشرق والغرب.


مواضيع متعلقة