ماكرون: مؤتمر بغداد للحوار جاء لتعزيز سيادة العراق

كتب: نرمين عفيفي

ماكرون: مؤتمر بغداد للحوار جاء لتعزيز سيادة العراق

ماكرون: مؤتمر بغداد للحوار جاء لتعزيز سيادة العراق

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن مؤتمر بغداد للحوار والمعقود اليوم، جاء لتعزيز سيادة العراق، وهذه السيادة العراقية وحدها كفيلة بأن تسمح للشعب العراقي على تنوعه أن يبلور نظامه الديمقراطي، وهذه هي سمة العراق الجديد أيا كانت الصعوبات، وأن نسمح جميعا بعراق يتمتع بسيادة واستقرار، مؤكدا أن الانتخابات المقبلة نجاحها لمصلحة الجميع، موضحا أن شعب العراق كما شعوب المنطقة يواجه انعاكسات التغيرات المناخية وضرورة الانتقال لاستخدام التكنولوجيا الجديدة.

وأضاف الرئيس الفرنسي خلال حديثه بمؤتمر بغداد للحوار، أنه لا تدخل ولا إهمال في العراق، بل دعم للشعب العراقي، فنجاح الشعب العراقي سوف يكون نجاحا لكل الشركاء الموجودين، فالملاحظة الكبرى الثانية أن الهدف من هذا المؤتمر هو تعزيز استقرار وسيادة العراق عن طريق العمل من أجل استقرار وسيادة المنطقة، فالعراق يجب أن يتمكن من أن يلعب دوره كاملا بالاستناد لخبرته في الحفاظ على السلام، فإن بلدكم هو ملتقى الكثير من الحضارات والثقافات، وهو بلد من الممكن أن يبني الجسور، وهذا هو ما تفعلونه اليوم.

ماكرون: المنطقة تواجه تحديات الحرب على الإرهاب

وتابع الرئيس الفرنسي: «المؤتمر اليوم هو بمثابة جسر تبنونه والمنطقة تواجه نفس التحديات، فالحرب ضد الإرهاب الذي يضرب البلدان هو تحدٍ للاستقرار، لأن مكافحة الإرهاب تولد التحديات للمنطقة والصعوبات المرتبطة بالاحتكاكات العرقية والدينية والثقافية والتحدي الاقتصادي، نظرا للتطور الديموجرافي، بما يعني أن الدولة عليها أن تقدم جوابا اقتصاديا، ومواجهة أزمة الهجرة والكثير منكم واجه تنقلات كبرى من السكان، وعدد من الأصدقاء في الأردن وتركيا وإيران، وكل هذه الدول تعرضت لضغوط بفعل النازحين والهجرة».

وشدد ماكرون على أن فرنسا ستبقى ملتزمة بجانب كل دول المنطقة التي ترغب في ذلك، والتي تطلب منا ذلك في مكافحة الإرهاب، فكل من يكافح الإرهاب هم أشقاؤنا وشقيقاتنا في السلاح، فالإرهاب ما زال موجودا في منطقة العراق ولكن يجب مكافحته.


مواضيع متعلقة