في ذكرى وفاته الـ37.. حفيدة محمد نجيب تروي ملامح من حياته: صائد تماسيح

كتب: حسام حربى

في ذكرى وفاته الـ37.. حفيدة محمد نجيب تروي ملامح من حياته: صائد تماسيح

في ذكرى وفاته الـ37.. حفيدة محمد نجيب تروي ملامح من حياته: صائد تماسيح

تحل اليوم الذكرى السابعة والثلاثون على وفاة الرئيس الراحل محمد نجيب، إذ توفي في 28 أغسطس عام 1984 عن عمر ناهز 83 عامًا، ويُعد أول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في «18 يونيو 1953»، كما يُعد أيضًا قائد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر.

حياة محمد نجيب الإنسانية

في هذا الصدد، قالت نجيبة يوسف محمد نجيب، حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «جدي رجل طيب، اعتدنا ونحن في الصغر على سماع صوته وهو يقرأ القرآن الكريم طوال الوقت، حتى إننا حفظنا الكثير من السور بسببه».

وأضافت «نجيبة»: كان جدي يحب الحديث كثيرًا عن ثورة 23 يوليو، فهو عاشق لها بشكل لا يمكن وصفه، حيث اعتاد الحديث عنها في المجالس الأسرية، وكنا نستمع عن علاقته بالضباط الأحرار وكيف كان يعتبرهم كالأبناء.

وتابعت: «حكى لنا جدي عن طفولته في الخرطوم مع شقيقه اللواء علي نجيب، وكيف كان يحب صيد التماسيح».

قاعدة محمد نجيب العسكرية

وأشارت حفيدة محمد نجيب إلى أنّ جدها يشعر بكل تأكيد بأي أجواء احتفاء بذكراه، فهي بمثابة رد الاعتبار وتكريم له بعد سنوات طويلة تعرّض فيها للظلم والتجاهل، مؤكدة أنّ تدشين قاعدة عسكرية وإطلاق اسم جدها محمد نجيب رد اعتبار له «ماكنتش أحلم بيه، شعرت وقتها بالفخر وأن ربنا مهما طال الزمن فهو قادر سبحانه وتعالى على رد الحقوق».

الرئيس عبدالفتاح السيسي

وأضافت «نجيبة» أنّها لن تستطيع مهما حاولت أن تعبّر عن مدى شكرها وامتنانها للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدة شعورها بالفخر عندما يذكر الرئيس نجيب في خطابه بأي احتفالية مثل ذكرى ثورة 23 يوليو.


مواضيع متعلقة