لقاح صيني جديد ضد «كورونا» يظهر فعالية 81.7% ضد الإصابات الشديدة

لقاح صيني جديد ضد «كورونا» يظهر فعالية 81.7% ضد الإصابات الشديدة
- كورونا
- مرض كوفيد 19
- لقاح صيني
- إصابات كوريا الجنوبية
- كورونا
- مرض كوفيد 19
- لقاح صيني
- إصابات كوريا الجنوبية
أظهر لقاح جديد ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، طورته شركة «تشونجتشينج زيفي» الصينية للمنتجات الحيوية، فعالية بنسبة 81.76% ضد الإصابات الشديدة بالمرض، ما يعزز الجهود الصينية لتلقيح كل سكانها، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ونقلت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، عن الشركة الصينية، أمس الجمعة، قولها إن المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح المسمى «زد إف 2001» أظهرت كفاءة بنسبة 92.93% ضد سلالة «ألفا»، ونحو 78% ضد «دلتا» الشديدة العدوى.
النتائج استندت على تحليل مؤقت لـ221 إصابة في دراسة اشتملت على 28 ألفا و500 شخص
ويعد لقاح «زيفي» هو الخامس الذي يطور داخل الصين بالتعاون مع معهد «علم الأحياء الدقيقة» في الأكاديمية الصينية للعلوم.
وأشارت الشركة الصينية، إلى أنه لم يدخل أي من الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرعاية المركزة أو توفوا، فيما استندت نتائج الشركة الصينية، على تحليل مؤقت لـ221 إصابة في الدراسة اشتملت على 28 ألفا و500 شخص.
وأعلنت القنصلية العامة الصينية في نيويورك، رفض بكين التام لتسييس الجهود المبذولة للكشف عن منشأ كورونا، وقال المتحدث باسم القنصلية إن بعض السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية لا يوقفون أبدا حملة الوصم والتسييس، مشددا على أن تتبع منشأ الفيروس مسألة علمية بحتة.
وأوضح المتحدث الصيني، أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي غير مؤهل للوصول إلى أي نتيجة علمية حول الفيروس، وتقريره حول المسألة لن ينتج عنه إلا التدخل في الجهود العالمية لتتبع «كورونا» وتقويضها.
من جانبه، قال مساعد دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، «تشو رؤى»، إن واشنطن تعتمد التضليل وتشيع أن «كورونا» تسرب من معهد ووهان الصيني، مضيفا خلال مؤتمر افتراضي حول منشأ الفيروس، إن واشنطن وحفنة من الدول تجاهلوا استنتاج تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية الذي أشار إلى أن تسرب الفيروس من المختبر أمر غير محتمل للغاية، فيما أصرت واشنطن على إثارة التسرب المختبري وغيرها من الأكاذيب القديمة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعلن في وقت سابق، أن الصين تخفي معلومات حيوية تتعلق بمنشأ «كورونا»، وقال، إن هناك معلومات هامة في الصين حول منشأ الفيروس، ولكن منذ البداية عمل المسؤولون الحكوميون الصينيون على منع المحققين الدوليين وأعضاء الصحة العالمية من الوصول إليه
وتوصل مجتمع الاستخبارات الأمريكية إلى تقييم غير حاسم حول أصول كورونا بعد تحقيق استمر 90 يومًا بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال التقرير غير السري، الذي تم نشره، امس الجمعة، إن مجتمع الاستخبارات لا يزال منقسمًا حول أي من النظريتين السائدتين «الفيروس جاء من تسرب معمل» أو أنه «نُقل من حيوان إلى إنسان بشكل طبيعي» من المرجح أن يكون صحيحًا.
وأوضح التقرير الصادر عن مكتب مدير المخابرات الوطنية، إن هناك إجماع موحد بين أجهزة الاستخبارات على أن النظريتين معقولتان. وأشار التقرير الأمريكي، إلى أن «كورونا» ظهر على نطاق ضيق في «ووهان» الصينية، فيما أكدت أوساط المخابرات الأمريكية أن الفيروس لم يتم تطويره ليكون سلاحا بيولوجيا.
ارتفاع إجمالي إصابات كوريا الجنوبية إلى 246951 حالة
وفي كوريا الجنوبية، اعلنت السلطات الصحية، اليوم، تسجيل 1793 إصابة جديدة بالفيروس، و11 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 246951 حالة، فيما وصلت الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 2276 حالة وفاة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
ارتفاع إجمالي الإصابات في المملكة المتحدة إلى 6666399 حالة
وسجلت المملكة المتحدة، أمس الجمعة، 38046 إصابة جديدة بالفيروس و100 حالة وفاة، وقالت وزارة الصحة البريطانية في بيان، إن إجمالي الإصابات وصل إلى 6666399 حالة، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 132243 حالة.
وفي جنوب أفريقيا، حذر وزير الصحة، جو باهالا، من موجة رابعة من الفيروس خلال شهر نوفمبر المقبل وصفها بالأكثر خطورة، موضحا وقال خلال مؤتمر صحفي إن الموجة الـ3 من «كورونا» التي تشهدها البلاد منذ أشهر، تنتشر بشكل كبير، ورغم أنه لم يسجل حتى الآن سلالة أخرى من الفيروس، وفقا لما ذكرته وكالة «واس» السعودية.
وأشار باهالا، إلى أنه حين تبدأ الموجة الرابعة، سيكون هناك سلالة آخرى.
قررت
10 سبتمبر المقبل.. الدنمارك تلغي القيود المفروضة في البلاد لمواجهة «كورونا»
وفي الدنمارك، قررت السلطات الصحية، أمس الجمعة، إلغاء القيود المفروضة في البلاد لمواجهة «كورونا»، اعتبارا من 10 سبتمبر المقبل، وقال وزير الصحة، ماجنوس هيونيكي، في بيان، إن الفيروس تحت السيطرة ولدى البلاد مؤشرات قياسية للتطعيم.
وأشار هيونيكي، إلى أن بلاده تتميز بإحدى أعلى نسب التطعيم ضد «كورونا» حيث تم تلقيح 80% من السكان فوق عمر 12 عاما بالكامل، ولهذا السبب قررت الحكومة الدنماركية وقف تصنيف الفيروس مرضا يمثل خطرا حيويا على المجتمع.
عربيا، حسم المغرب، موضوع تطعيم الأطفال ما بين 12 و17 عاما، حيث اتجهت السلطات، لتطعيم هذه الفئة بلقاحي «سينوفارم» الصيني، و«فايزر»، مشددة على أن اللقاح اختياري وليس إجباريا.
وقالت مصادر مطلعة، إن اجتماعا عقد بين عدد من المسؤولين في مقدمتهم وزير الصحة خالد آيت طالب، وتم الاتفاق خلاله على ضرورة تطعيم الأطفال في أقرب وقت ممكن.