الرئيس السيسي يشكر «ميركل» على تعاونها مع مصر

الرئيس السيسي يشكر «ميركل» على تعاونها مع مصر
- السيسي
- الرئيس السيسي
- ميركل
- مجموعة العشرين
- الشراكة مع افريقيا
- السيسي
- الرئيس السيسي
- ميركل
- مجموعة العشرين
- الشراكة مع افريقيا
قال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه خالص التقدير والشكر للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على تعاونها وجهودها خلال توليها المسئولية مما أحدث تحولاً نوعيًا في الشراكة بين مصر وألمانيا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية، متمنيًا لها خالص التوفيق والسداد في كافة خطواتها ومشروعاتها المستقبلية.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس في القمة الرابعة لمبادرة مجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي تنظمها دولة ألمانيا سنوياً، برئاسة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل، وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمم مبادرة الشراكة مع أفريقيا يأتي في إطار ما تمثله من محفل عالمي هام للتواصل المستمر مع مجموعة العشرين، فضلاً عن توفيرها لمنصة متميزة للتعريف بالإنجازات التنموية التي تحققت في مصر على مدار السنوات الماضية.
السيسي يؤكد أهمية دفع جهود التنمية الاقتصادية في دول القارة
وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الأولى للقمة والتي عقدت بعنوان "الإطار العام لشروط الاستثمار والأعمال"، حيث اًكد أهمية المبادرة كآلية فعالة لدفع جهود التنمية الاقتصادية في دول القارة الأفريقية بالشراكة مع مجموعة العشرين، لاسيما وأنها تعتمد على صياغة خطط عمل تناسب أولويات كل دولة وتتسق مع أهدافها وتطلعاتها الوطنية.
وأشار الرئيس السيسي في هذا الإطار إلى التداعيات السلبية التي خلفتها جائحة كورونا على جهود الدول الأفريقية الساعية لتحقيق التنمية الشاملة، حيث لم تكن مصر بمعزل عن تلك المؤثرات، إلا أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة منذ 2016، بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، ساهم بشكل كبير في تجنيب مصر الكثير من التبعات السلبية للجائحة، ومكن الدولة من تنفيذ إجراءات اقتصادية واجتماعية أثبتت فاعليتها على كافة المستويات، وذلك دون إخلال بمسيرة الإصلاح والتنمية الاقتصادية، وهو ما يبرهن على صواب الرؤية المصرية إزاء أولويات ومتطلبات الإصلاح الاقتصادي، حيث أصبح الاقتصاد المصري قادراً، أكثر من أي وقت مضي، على مواجهة التحديات التي تفرضها تطورات الأوضاع العالمية، وعلى تلبية احتياجات وتطلعات الشعب المصري، مع الإدراك التام لحجم التحديات التي ما زال على مصر مواجهتها لتحقيق أهدافها المنشودة.