أبرز تصريحات ضيوف صالون «التنسيقية» حول انتخابات المحليات ودور الشباب

كتب: حسام حربى

أبرز تصريحات ضيوف صالون «التنسيقية» حول انتخابات المحليات ودور الشباب

أبرز تصريحات ضيوف صالون «التنسيقية» حول انتخابات المحليات ودور الشباب

استعرضت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أبرز تصريحات صالون التنسيقية، بشأن «انتخابات المحليات وتفعيل دور الشباب»، التي استضافت النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة وعضو مجلس أمناء التنسيقية، والنائب محمد عبدالعزيز، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، محمد عصمت السادات، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، وعبدالناصر قنديل، خبير النظم الانتخابية والتشريعات البرلمانية، فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.

قانون المحليات

وقال النائب أحمد السجيني، إن قانون المحليات، والنظام الانتخابي، واللامركزية، مجموعة من الوسائل التي ينبغي أن تحقق مزيدًا من التقدم والاستقرار للدولة المصرية.

وأضاف أن النظام الانتخابي، لا بد أن يراعي متطلبات الدولة وظروفها، واللامركزية يمكن أن تؤدي لنتائج عكسية، إذا لم نمتلك قدرة بشرية، ومؤسسية قادرة على الإدارة.

ولفت فريد زهران، إلى أن الوسيلة الوحيدة للانتهاء من قانون الإدارة المحلية، وإجراء الانتخابات، تدخل الرئيس السيسي شخصيًا، لوضع خريطة تتضمن تحديد السقف الزمني لإجراء الانتخابات.

وقال إبراهيم الشهابي، إن اللامركزية تحتاج إلى مركزية قوية، والمركزية لا تعني السلطة المطلقة، لكنها تعني توافر المعلومات والبيئة المخططة، التي تمنع الفوضى وتضمن استمرار التنمية.

وأضاف الشهابي، أن العالم تجاوز جدلية المركزية واللامركزية، حيث وفرت عملية الرقمنة، كل المعلومات التي تؤدي إلى مركزية قوية لديها القدرة على التخطيط الجيد، وبالتالي فإن اللامركزية ليس معناها إضعاف القرار، بل حوكمة الإدارة وزيادة كفاءتها.

وقال النائب محمد عبدالعزيز، إن المحليات منظومة مهمة لإنشاء جيل وطني قادر على القيادة، والتنسيقية ستلعب دورًا كبيرًا في هذا الملف.

وأضاف: نحتاج لتطبيق أسهل نظام انتخابي، وهو القوائم المغلقة، منعًا لعزوف الناس عن الانتخابات بسبب صعوبة تطبيق الأنظمة الأخرى، ولمنع تغلغل فصائل معادية للدولة المصرية إلى المجالس المحلية.

وتابع، أن تحدى أعداد شباب المحليات، أكبر من أي تحدي سابق، ولا بد أن تتحمل كل الأحزاب مسؤولياتها، وأن تتفق فيما بينها لنجاح التجربة المرتقبة.

النظام الفردي والقوائم

فيما أشار محمد عصمت السادات، إلى أن ملف المحليات قُتل بحثًا، ومستعدون لكن نحتاج لقرار واضح باجراء انتخابات محلية.

وقال: «أنا من مدرسة النظام الفردي، لكن في حالة المحليات أرى أنّ تكون قوائم بنسبة 100%، لأنها عمليًا هي الأفضل، والفردي يصعب تطبيقه».

وأضاف عبدالناصر قنديل، أن النظام الفردي يستغرق وقتًا طويلًا والقوائم تحتاج لتوافق سياسي بين الأحزاب، موضحًا أن المادة «180» تنص على تشكيل المجالس المحلية بنظام مختلط يجمع بين القوائم والفردي، لكن بالنظر إلى الواقع الحالي فإن نظام لقائمة هو الأنسب، فالنظام الفردي يهدر وقتًا كبيرًا كما يضطر المواطن للذهاب إلى 6 أوراق تموينية.

وتابع: أن نظام القوائم رغم كونه الأنسب لكنه يتطلب توافقًا كبيرًا بين كل الأحزاب، حتى لا يسيطر حزب منفرد على المحليات، ويحولها إلى ورقة ضغط في يديه لتحقيق مصالح حزبية.


مواضيع متعلقة