لأول مرة.. البابا يلقي عظته وسط حضور شعبي ويتحدث عن «إنسان الله»

كتب: نعيم أمين

لأول مرة.. البابا يلقي عظته وسط حضور شعبي ويتحدث عن «إنسان الله»

لأول مرة.. البابا يلقي عظته وسط حضور شعبي ويتحدث عن «إنسان الله»

ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، بحضور شعبي لأول مرة، منذ شهر نوفمبر الماضي بسبب جائحة كورونا، وذلك خلال مؤتمر الشباب، الذي تعقده الكنيسة في مركز لوجوس في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي في وادي النطرون.

وتحدث البابا عن «إنسان الله»، مشددًا على أن الإنسان يجب أن يكون لديه رجاء في الله، وأن يكون غدًا أفضل، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يجرب أكثر من مرة ويفشل ويجب ألا يفقد أمله ورجاءه، ويستمر في المحاولات، خاصة في مرحلة الشباب.

كل شيء في يد الله

وشدد بطريرك الكرازة المرقسية، على أن الإنسان يجب أن يعلم جيدًا أن الله هو ضابط الكل، ولا يوجد شيء يحدث في العالم كله مما نسمع عنه في الأخبار إلا وهو مضبوط في يد الله، مشيرًا إلى أن الإيمان ليس مجرد ألفاظ ومصطلحات فقط، ولكن يجب أن يُترجم لأعمال محبة.

وحذر البابا من العناد والمشاغل الكثيرة التي تبعد الإنسان عن الله.

ودعا إلى الاجتهاد في الحياة من الناحية الروحية والناحية الجسدية أيضًا، لأن الاجتهاد يقود إلى النجاح، مشددًا على أن الإنسان يجب أن يضع أمام أعينه نماذج ناجحة مثل الدكتور مجدي يعقوب، الذي سافر ونجح في الخارج ورغم ذلك عاد إلى مصر وبنى مستشفى لعلاج أمراض القلب لدى الأطفال.

روشتة كي تصبح إنسان الله

وأكد أن «إنسان الله» هو شخص مفرح، ومتصالح مع نفسه وحتى من الناحية الجسدية فإن الأمراض لا تهاجمه لأنه متصالح مع نفسه ومع جسده، مشددًا على أن هناك «روشتة» كي يصبح الشخص «إنسان الله»، أولها أن يضع الله أول كل شيء في حياته، وأن يكون الإنسان صانعًا للسلام في أي مكان موجود به، وأن يحرص على أن يكون قلبه نقيًا.


مواضيع متعلقة