تجربة «إميل» مع لقاح «كورونا للمسافرين» في مصر: «مفيش أعراض»

تجربة «إميل» مع لقاح «كورونا للمسافرين» في مصر: «مفيش أعراض»
- لقاح كورونا
- لقاح جونسون أند جونسون
- فيروس كورونا
- كورونا
- لقاح كورونا للمسافرين
- لقاح سينوفارم
- وزارة الصحة
- لقاح كورونا
- لقاح جونسون أند جونسون
- فيروس كورونا
- كورونا
- لقاح كورونا للمسافرين
- لقاح سينوفارم
- وزارة الصحة
في نهاية عام 2019، حين بدأت جائحة فيروس كورونا المستجد، تلقي بظلالها الأولى في الصين، كان «إميل سمير» قد شد الرحال إلى الدولة الآسيوية منبع ظهور الوباء، لحضور تدريب عالمي في مجال ترميم المقتنيات الفنية برعاية الأكاديمية المركزية للثقافة والسياحة بالصين، ثم عاد سالما مع بداية 2020 ليبدأ عاما جديدا، تفاوتت فيه المواقف بين الإرادة والأمل والإصابة بـ«كوفيد 19» والتعافي منه، لم يكن من المنشغلين بأخبار اللقاح في بداية أزمة كورونا، إلا أنّ رؤيته للأمور تغيرت تماما بعد إصابته بالفيروس.
تجربة«إميل» مع لقاح جونسون أند جونسون
نحو 25 مليون جرعة من لقاح«جونسون أند جونسون» الأمريكي، بدأت تستقبلها مصر بشكل تدريجي بدءا من الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، ضمن الخطة الموضوعة للتوسع في توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وتوفير اللقاح الخاص للمسافرين وجميع المواطنين، وبحكم طبيعة عمله كباحث ورئيس قسم ترميم الأيقونات والرسوم القبطية بوزارة السياحة والآثار، فهو كثير السفر إلى الخارج ويختلط بالجنسيات المختلفة، حرص على التسجيل بموقع الصحة للحصول على لقاح كورونا، رغبة في الوقاية من الإصابة بالفيروس، دون الانصياع إلى حديث البعض عن مخاوف بشأن مخاطر اللقاح على الصحة.
«كان ضروري أخد اللقاح لإني بستعد للسفر لدولة رومانيا وكمان الإصابة بكورونا كانت تجربة صعبة ومش حابب تتكرر»، يصف الباحث الثلاثيني في بداية حديثه لـ«الوطن» تجربته مع اللقاح، التي مرت بخطوات عدة من أجل الحصول على لقاح معتمد لظروف سفره إلى الخارج.
تغيير نوع اللقاح لاعتماده في السفر
بعد تلقيه رسالة عبر الهاتف المحمول تخبره بموعد تلقي الجرعة في التاسع عشر من أغسطس الجاري، إلا أنه فوجئ بلقاح «سينوفارم» الصيني في انتظاره هناك، «الوحدة الصحية اللي اتحددت ليا مكنش عندهم غير لقاح سينوفارم ولأني مسافر للخارج قريب كان لازم أطلب لقاح معتمد»، فتوجه على الفور إلى وزارة الصحة لطلب تغيير اللقاح، وبدورهم استجابوا للطلب لمراعاة احتياجه إلى لقاح معتمد للسفر إلى الخارج، وتم توجيهه إلى مكتب صحة قصر النيل.
تورم في الذراع دون سخونية أو تكسير في الجسم
توجه «إميل» إلى مكتب صحة قصر النيل ليجد في انتظاره لقاح «جونسون أند جونسون»، ذلك اللقاح الأمريكي الذي أدخلته مصر مؤخرا، لم يتناوله الكثيرين من قبله، «سألت صديقتى فى بوخارست قالت إن لقاح جونسون معترف عندهم وكمان هو متوفر هناك وأغلب المواطنين فى رومانيا خدوه وآمن»، بحسب روايته، فحصل على اللقاح ذو الجرعة الواحدة وانصرف.
مضت ساعات تلو الآخرى ولم يشعر الشاب الثلاثيني بأي مضعافات من أثر اللقاح سوى تورم وألم في الذراع مكان حقنة اللقاح فقط، «محستش بسخونية ولا تكسير في الجسم مجرد ألم وورم بسيط مكان الحقنة ونزلت بعدها الشغل عادي»، بحسب وصفه.
بعد الانتهاء من تلقيه لقاح «جونسون أند جونسون» حصل إميل على شهادة التطعيم المعتمدة بخاصية «QR code» وكارت متابعة موثق به موعد الجرعة ورقم جواز السفر الخاص به لسهولة استخدامه في إجراءات السفر: «كل خطوات التطعيم كانت سهلة حتى طلب تغيير نوع اللقاح».