الإسكان تخطط لمواجهة مخاطر السيول.. و«أبيار شحن جوفي» لتخزين المياه

كتب: الوطن

الإسكان تخطط لمواجهة مخاطر السيول.. و«أبيار شحن جوفي» لتخزين المياه

الإسكان تخطط لمواجهة مخاطر السيول.. و«أبيار شحن جوفي» لتخزين المياه

ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا موسعا للجنة إدارة الأزمات والطوارئ بوزارة الإسكان، لمتابعة استعدادات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركاتها التابعة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، وآثارها السيئة على المناطق العمرانية، وذلك من أجل حماية المواطنين من تلك الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية.

وزير الإسكان يوجّه بحصر أعداد المعدات والعاملين بشركات المياه وأجهزة المدن الجديدة

ووجّه الدكتور عاصم الجزار، بحصر أعداد المعدات والعاملين بشركات المياه وأجهزة المدن الجديدة، وإعداد فرق عمل تكون جاهزة ومستعدة على مدار الـ24 ساعة، وحصر النقاط الساخنة لتجمع مياه الأمطار بالمحافظات والمدن الجديدة، ووضع خطط للتعامل معها، وخطط لتمركز المعدات والعمالة بتلك النقاط قبل المواعيد المتوقعة لسقوط الأمطار، والتي يتم الحصول عليها بشكل دائم من خلال التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية، والتنسيق مع شركة المقاولون العرب، والمقاولين العاملين بالمشروعات المختلفة، للاستعانة بمعداتهم في مواجهة سقوط الأمطار، ووضع خطط لاستدعاء المعدات، والتأكد من جاهزيتها على مدار اليوم.

مسارات بديلة لتجنب التكدس المروري وتسهيل عمل فرق مواجهة مياه الأمطار

وأكد وزير الإسكان، ضرورة مراجعة التجهيزات والاحتياجات المطلوبة وتوفيرها، وجاهزية المعدات، والمولدات الاحتياطية لتوفير الكهرباء اللازمة للروافع وطلمبات الشفط، والتنسيق مع إدارة المرور لتدعيم الخدمات فى الشوارع والميادين، وتوفير مسارات بديلة لتجنب التكدس المروري، وتسهيل عمل فرق مواجهة مياه الأمطار، ووضع خطط للتعاون بين شركات المياه في المحافظات، وأجهزة المدن الجديدة، للاستعانة بالمعدات والعمالة في المناطق الأكثر سخونة، والتي تشهد سقوط مياه الأمطار بكميات أكبر من غيرها.

وشدد الوزير، على ضرورة رفع حالة الطوارئ، والاستعداد بالطاقة القصوى في الشركة القابضة وشركاتها التابعة بالمحافظات، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، ووضع خطط للتعامل مع سقوط الأمطار في المناطق الريفية التي يجرى تنفيذ مشروعات صرف صحي بها، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، وتجهيز معدات تتناسب مع حجم الشوارع في تلك المناطق، ووضع حلول سريعة وعاجلة للتعامل مع كل الاحتمالات.

الجزار يوجّه بالتأكد من جاهزية أبيار الشحن الجوفي لاستيعاب مياه الأمطار

ووجّه وزير الإسكان، بالتأكد من جاهزية أبيار الشحن الجوفي، والجزر الوسطى التي جرى تخفيض مناسيبها ببعض المدن الجديدة، كحلول غير تقليدية لاستيعاب مياه الأمطار، ورصد النتائج المتحققة من هذه الحلول، لتقييم نجاحها وفاعليتها كما حدث العام الماضي، وتعميم الحلول بالمحافظات والمدن الجديدة، حسب طبيعة كل منطقة، وما يتناسب معها.

واستعرض الجزار، الإجراءات التي نفذتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي وشركاتها التابعة، والتي شملت الانتهاء من تطهير بالوعات الأمطار، وإصلاح أي تلفيات بالبالوعات وتركيب أغطية لها، وتطهير الشبكات والمجمعات وبيارات محطات الرفع لزيادة طاقتها الاستيعابية، وصيانة ورفع كفاءة محطات الرفع الكبرى التي تستقبل التصرفات من المجمعات الرئيسية، ومراجعة وحدات التوليد الاحتياطية، وتمركز للشفاطات والمعدات والسيارات لتغطية المحاور الرئيسية والميادين ومنازل ومطالع الكباري.

وكذلك استعرض الوزير، تمركز المعدات في الأماكن المتوقع تجمع المياه بها من واقع الخبرات السابقة، وتجهيز عدد من البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة، والتنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة التنبؤات والتوقعات المحتملة لسقوط الأمطار ومدى كثافتها، ورفع درجة التأهب بالخط الساخن 125 ومراكز خدمة العملاء، والتنسيق بين غرف طوارئ الشركات وغرف عمليات المحافظات والجهات المعنية، وانتشار أفراد فرق المتابعة الميدانية، وفرق التطهير، وفرق متابعة المحطات علي جميع مواقع العمل حسب أولوية المواقع.

وتابع وزير الإسكان، الإجراءات التي اتخذتها الهيئة وأجهزة المدن الجديدة لمجابهة سقوط مياه الأمطار بكميات كبيرة، حيث تم العمل فى 3 محاور متوازية (رفع كفاءة عناصر منظومة صـرف الأمطار – عناصر إدارة الأزمات والطوارئ – وحدات التدخل السريع)، حيث يتم التطهير الدوري والمستمر لبالوعات صرف الأمطار القائمة، وإضافة بالوعات بأماكن تجمعات الأمطار، وإنشاء بالوعات صرف أمطار بمواصفات جديدة لتتماشي مع حجم المياه المتجمعة، والتطهير الدوري والمستمر لخطوط الانحدار ومطابق الصرف الصحى، ومراجعة مدى استيعاب خطوط شبكات الصرف الصحي للتصرفات الكبيرة لمياه الأمطار وذلك من خلال تدعيم أجزاء من خطوط الصرف الصحي، وتغيير مسار بعض الخطوط الفرعية.


مواضيع متعلقة