«الديزل والقشاش».. موقف محرج أخّر أمينة رزق عن مسرحيتها ساعتين ونصف

«الديزل والقشاش».. موقف محرج أخّر أمينة رزق عن مسرحيتها ساعتين ونصف
- أمينة رزق
- ذكرى أمينة رزق
- بداية ونهاية
- الديزل
- القشاش
- نيجاتيف
- المسرح الكلاسيكي
- يوسف وهبي
- أولاد الذوات
- أمينة رزق
- ذكرى أمينة رزق
- بداية ونهاية
- الديزل
- القشاش
- نيجاتيف
- المسرح الكلاسيكي
- يوسف وهبي
- أولاد الذوات
وجه بريء تنضح ملامحه بالطّيبة، وعينين بريئتين، وصوت حنون قريب إلى القلب، وموهبة فذّة، فرشت لها الطريق إلى قلب الجمهور، الذي أحبها وتابعها حتى آخر أعمالها الفنية، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، هي الفنانة أمينة رزق، الذي يحل اليوم الذكرى الـ18 لوفاتها.
كومبارس
بدأت أمينة رزق العمل في المسرح بأدوار «كومبارس»، وتدرّجت، حيث انتقلت من دور صغير، إلى آخر أكبر، ثم زوجة وأم وجدة وهكذا، أما السينما فدخلتها بطلة، حسب ما كشفت في حوار قديم لصحيفة الأهرام عام 1996، بفيلم «أولاد الذوات» أمام يوسف وهبي.
قواعد السينما
لم تكن الراحلة على دراية بقواعد السينما حين عملت بها في البداية، حيث تختلف عن المسرح في كثير من الأشياء، بينها «طبقة الصوت» التي يجب أن تكون هادئة، عكس المسرح الذي يجب أن يكون الصوت فيه عاليا ليصل إلى آخر الصفوف: «الكاميرا تجسّم الانفعالات والتعابير، أما المسرح فيحب تغليظ هذه الانفعالات وإبرازها، الأمر ببساطة أنّ القائد في المسرح هو الفنان، أما في السينما فلها قيادات أخرى».
الكوميديا والتراجيديا و«الدور الجيد»
لم تجد أمينة رزق صعوبة في التنقل بين أدوارها، فكانت تقدم الكوميديا بالبراعة ذاتها التي قدّمت بها التراجيديا، كما لم تهتم بمساحة الدور أو عدد مشاهده، الأمر الوحيد الذي شغل بالها هو «الدور الكويس»، قالت: «ما يرضيني هو المسرح الكلاسيكي العالمي أو الشعري».
المنتجة أمينة رزق
إلى جانب التمثيل، لم تغّفل أمينة رزق خوض تجربة الإنتاج، وهو ما أقّدمت عليه بالفعل، حيث أنتجت فيلما باسم «ضحايا المدينة»، لكن النيجاتيف الخاص به تعرض للضياع، وما كانت تملكه من نيجاتيف للفيلم كانت نسخته 16 مللي، بينما تُعرض الأفلام في دور العرض السينمائية بنسخة مقاس 35 مللي».
القشاش والديزل
أوقات كثيرة مرّت على الراحلة، كانت تقف فيها أمام كاميرات السينما نهارا، وعلى خشبة المسرح ليلا، لكن موقفا مفاجئا حدث لها أثناء ذهابها لعرض المسرحية، قلب الأمور رأسا على عقب: «كنت بخلص تصوير السينما واركب ديزل الإسكندرية الساعة 6، كنا بنعرض مسرحية بداية ونهاية، وفي يوم الديزل تأخر فجابوا قشاش، وكنت كل شوية أترجى السواق يسرّع وهو ماشي عشان ألحق رفع الستار الساعة 9.30، وقتها طلبت من واحد من الركاب كان نازل طنطا يتصل بالمسرح ويبلغهم إني هتأخر ويحكي اللي حصل، لما وصلت افتكرت الجمهور هيرميني بالطوب، بس لقيتهم مستنيين قدام باب المسرح رحبوا بيا وقالولي حمد الله على سلامتك، وبدأنا العرض الساعة 12».