واشنطن: إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابول

كتب: وكالات

واشنطن: إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابول

واشنطن: إجلاء نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر مطار كابول

أجلت وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، أمس، نحو 16 ألف شخص من أفغانستان عبر «مطار كابول» خلال الساعات الـ24 الأخيرة، وقال الجنرال هانك تايلور من هيئة أركان الجيوش الأمريكية، للصحفيين، إنّ 61 رحلة عسكرية وتجارية وشارتر شملت عددا من الدول غادرت المطار، نقلت أشخاصا فارين من البلاد بعدما تولت حركة «طالبان» السلطة.

كيربي: 42 ألف شخص نقلوا من أفغانستان منذ يوليو الماضي

وأشار تايلور، إلى أنّ من بين الأشخاص الذين جرى إجلاؤهم، نقل 11 ألفا عبر عمليات عسكرية جوية أمريكية، فيما أوضح المتحدث باسم «البنتاجون» جون كيربي، أنّ العدد الإجمالي للأشخاص الذين نقلوا من أفغانستان بات 42 ألفا منذ يوليو الماضي، و37 ألفا منذ بدأت عمليات الإجلاء المكثفة جوا في 14 أغسطس الجاري، أي مع تقدم «طالبان» باتجاه السيطرة على كابول.

بدوره، رجّح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، بدرجة كبيرة عدم قدرة واشنطن على إتمام انسحاب قواتها من أفغانستان حتى 31 أغسطس المقبل، فيما ذكرت لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، أنّ أعدادا كبيرة من الأمريكيين بانتظار الإجلاء من أفغانستان.

وتنفذ الولايات المتحدة وحلفاؤها رحلات جوية مستمرة من مطار كابول لإجلاء عشرات آلاف الأفغان الذين تعاونوا مع الدول الغربية خلال حملتها في أفغانستان، فيما أمهلت حركة «طالبان» في وقت سابق، واشنطن مهلة حتى 31 أغسطس الحالي لإكمال عملية الإجلاء، وأكدت الحركة أنّها لا تنوي الموافقة على أي تمديد.

بدوره، أشار وزير العدل الكوري الجنوبي، «بارك بوم-جيه»، اليوم، إلى أنّ حكومة بلاده تنظر حاليا في منح إقامة إنسانية خاصة للأفغان المقيمين في كوريا الجنوبية.

ووفقا للبيانات الحكومية، يبلغ عدد الأفغان المقيمين في كوريا الجنوبية نحو 400، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

لندن: «طالبان» سيُحكم عليها بأفعالها وليس أقوالها

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنّ «طالبان» سيُحكم عليها من خلال أفعالها وليس أقوالها، فيما أشار تقرير لمجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، إلى وجود مؤشرات على أنّ مجلسا من 12 شخصا من قادة «طالبان» وبعض المسؤولين في الحكومة السابقة سيحكم أفغانستان في المستقبل القريب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وقالت مصادر قريبة من قيادة «طالبان»، إنّ الحركة ستشكل مجلسا من 12 عضوا، وستقترح بعض المناصب الوزارية للأعضاء السابقين في الحكومة السابقة المدعومة أمريكيا.

واشارت المصادر، إلى أنّ المجلس سيضم أبرز القياديين الثلاثة للحركة هم: رئيس المكتب السياسي، أحد مؤسسي «طالبان» الملا عبدالغني برادر، ورئيس اللجنة العسكرية للحركة  الملا محمد يعقوب، نجل الملا محمد عمر مؤسس، أول قائد للحركة، والقيادي البارز في شبكة حقاني، خليل حقاني.  

وأوضح مصدر قريب من برادر ويعقوب، أنّهما يودان ضم أحمد مسعود، نجل القائد الميداني للمسلحين في «وادي بنجشر» شمال شرقي أفغانستان، الطاجيكي أحمد شاه مسعود، إلى المجلس الحاكم الجديد.

واستبعدت استراتيجية «طالبان» لحكم أفغانستان استحداث مناصب مثل رئيس أو أمير، وهو لقب حمله الزعماء السابقون للحركة، بمن فيهم محمد عمر.


مواضيع متعلقة