الصحة: حصلنا على 50 ألف وحدة علاجية لحالات كورونا البسيطة والمتوسطة (فيديو)

الصحة: حصلنا على 50 ألف وحدة علاجية لحالات كورونا البسيطة والمتوسطة (فيديو)
- الصحة
- كورونا
- لقاحات
- اللجنة العلمية لمكافحة وباء كورونا
- علاج كورونا
- الصحة
- كورونا
- لقاحات
- اللجنة العلمية لمكافحة وباء كورونا
- علاج كورونا
علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، على ما كشفت عنه وزيرة الصحة، بأن مصر حصلت على 50 ألف وحدة لعلاج الحالات المصابة بكورونا، ذات درجة الإصابة البسيطة والمتوسطة، التي تحمل صفات ما تجعل من المتوقع أن تتطور درجة إصابتها إلى المرحلة الحرجة.
وأوضح أن هذا العلاج تم اعتماده من أكثر من دولة ومنظمة عالمية في الفترة الأخيرة، ويعتمد على مبدأ استخدام الأجسام المضادة لتقوية جسم الشخص المصاب بكورونا حتى يستطيع التخلص من الفيروس، لافتا إلى أن هذا الدواء قائم على نفس فكرة إمداد المصاب ببلازما شخص متعافٍ من كورونا، حتى تنتقل الأجسام المضادة إلى جسده، لكن الجديد في الأمر هو أن الأجسام المضادة للفيروس أصبحت تُصنع.
حسني: الدولة تعمل على توفير أحدث ما توصل له العالم في التعامل مع وباء كورونا
وأضاف «حسني»، خلال مداخلة هاتفية مساء الإثنين، مع برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على شاشة «الحدث اليوم»، أن وزيرة الصحة تعمل على مدار الدقيقة، لإمداد الدولة بأحدث ما توصل له العالم في التعامل مع وباء كورونا، طالما أثبت فاعليته ومأمونيته، كاشفا أن اهتمام رئيس الجمهورية بهذا الملف، يجعل الدولة تعمل بكل مؤسساتها وإمكانياتها وقدراتها حتى توفر للمصريين أي دواء آمن أثبت فاعلية في التعامل مع كورونا، ومهما كانت الميزانية التي يتطلبها الأمر.
حسام حسني: العلاج مخصص للحالات البسيطة والمتوسطة المحتمل تدهور إصابتها كـ«كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة»
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إلى أن هذا العلاج مخصص للحالات البسيطة والمتوسطة، التي تحمل صفات تجعل من المتوقع أن تتطور إصابتها وتصل إلى مرحلة إصابة حرجة، ككبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.
وأكد حسني أنه لا يحمّل التجمعات، التي حدثت خلال الفترة الأخيرة، مسؤولية زيادة أعداد إصابات كورونا خلال الأيام الماضية بشكل ملحوظ للجميع، مؤكدا أنه يرفض أن يحمل المجتمع المصري المسؤولية عن هذا الأمر، وذلك لأن المجتمع العالمي بأجمعه بدأ يتخلى عن الإجراءات الاحترازية المضادة لوباء كورونا، لافتا إلى أن طول مدة الالتزام بهذه الإجراءات أدى إلى نوع من الملل، مطالبا وسائل الإعلام بتشجيع المواطنين من جديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الشهور القادمة حتى تمر الموجة الرابعة من انتشار الفيروس بسلام.
وتابع بأن مصر كانت تمتلك قبل ذلك سلاحا واحدا في محاربة تفشي وباء كورونا، متمثلا في الإجراءات الاحترازية، أما الآن فتمتلك سلاحين أولهما الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى سلاح اللقاحات، التي نجحت مصر في تصنيعها محليا، مشددا في الوقت ذاته أن التطعيم باللقاحات المضادة لوباء كورونا لا يمنع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.