الكنيسة تصلي لـ«الوطن» و«النيل».. والبابا: الشباب أغلى ما تملك مصر

الكنيسة تصلي لـ«الوطن» و«النيل».. والبابا: الشباب أغلى ما تملك مصر
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنّ الشباب أغلى ما تملك مصر وأغلى ما لدى الكنيسة، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها البابا في افتتاح ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في إيبارشيات مصر، والذي يقام في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
البابا: كورونا جعلنا ندرك نعمة الهواء
وأضاف البابا خلال الملتقى الذي يحمل عنوان «التمتع بالجذور»، أنّ التمتع بالجذور معناه أن نتمتع بالنعم التي أعطانا الله إياها، فخلال فترة كورونا أدركت أنّ الهواء الذي نتنفسه نعمة كبرى لم نكن ندرك قيمتها، كما أدت ظروف الجائحة إلى دخول بعض الناس في حالات من الاكتئاب، لذا فإن من أهداف الملتقى (الذي يتخذ شعار JOY أي الفرح) أن يتعلم المشارك كيف يكون سفيرًا للفرح في أسرته وكنيسته ووطنه».
وتابع البابا: «التمتع بالجذور يكون على أرض مصر التي نشأت عليها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بزخم صنعته نبوة إشعياء النبي عن مصر قبل الميلاد بمئات السنين، وزيارة العائلة المقدسة لها وبشارة القديس مرقس الرسول»، مشيرا إلى أنّ أسبوع الملتقى مصمم بالحب الروحي الكنسي الثقافي الوطني.
ويشارك في الملتقى 200 شاب وفتاة يمثلون إيبارشيات الكنيسة من كل أنحاء القطر المصري، وشهد حفل الافتتاح مشاركة 12 مطرانا وأسقفا بالكنيسة إلى جانب وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية.
الكنيسة تصلي من أجل الوطن والنيل
واختتم الحفل بصلاة ختامية لأجل الوطن والكنيسة والنيل، صلاها البابا ورددها معه جميع المشاركين، حيث نصت الصلاة على: «نطلب منك يا رئيس الحياة أن تضبط ماء نيلنا لأنك أنت القادر على كل شيء ولك تخضع كل المخلوقات، يا ملك السلام، واهب السلام الحقيقي لمن يدعوه هب لمصرنا سلامًا واعطِ شعبها سكينة وكما باركتها في القديم باركها الآن أيضًا».