المفتي: «الإخوان» تظاهرت بتطبيق الشريعة.. واستغلت العقول للوصول للحكم

المفتي: «الإخوان» تظاهرت بتطبيق الشريعة.. واستغلت العقول للوصول للحكم
- مفتي الجمهورية
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
- الدستور المصري
- أساتذة الجامعات
- بناء الإنسان
- المجتمع المصري
- مفتي الجمهورية
- جامعة القاهرة
- رئيس جامعة القاهرة
- الدستور المصري
- أساتذة الجامعات
- بناء الإنسان
- المجتمع المصري
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إنّ العقل والقلب وجهان لعملة واحدة ويساعدان في بناء الإنسان، وفساد القلب أو العقل أو كلاهما معا يفسد الإنسانية ويهدم المجتمعات ويزيد التفكير في التطرف.
أساتذة الجامعات عليهم دور كبير في تشكيل وعي الطلاب وبناء عقولهم
وأضاف علام خلال كلمته في ندوة بناء الإنسان وتطوير العقل المصري بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة قبل قليل، أنّ أساتذة الجامعات عليهم دور كبير في تشكيل وعي الطلاب وبناء عقولهم، وفقا لما يتماشي مع البناء العقلي الذي يساعدهم في التفكير النقدي، موضحا أنّ المجتمع المصري حالة فريدة في تكوين المجتمع المصري، ونسيج واحد في ظل التعايش بنظام اجتماعي لا يفرّق بين الأديان، ويسمح للجميع بأن يعيش في سلام أمني وديني دون التميز، كما أنّ التماسك والتعايش يحافظان على هوية المجتمع المصري.
وأردف المفتي، أنّ المستوي القانوني والتشريعي في الدستور المصري احترم فكرة التعايش في المجتمع الواحد، موكدا أنّ الدستور المصري منذ السبعينيات لا يفرّق في المعاملة أو الأشكال، والدساتير المصرية في كل فترة زمنية تتجدد وفقا لتغيرات المجتمع، لكن تظل ثابتة في التعايش في مجتمع واحد.
الشريعة الإسلامية لم تغب عن مصر لكن الإخوان رددوا شعارات كاذبة لكسب العقول الضعيفة
وتابع علام، أنّ الشريعة الإسلامية لم تغب عن مصر منذ قديم الأزل، لكن الإخوان رددوا شعارات كاذبة منذ سيد قطب، لكسب العقول الضعيفة، مضيفا أنّ الدولة المصرية لن تطبق الشريعة الإسلامية لتحقيق أهداف معينة للوصول إلى السلطة.
وأكد مفتي الجمهورية، أنّ جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها، كان الفكر الظاهري لها هو تطبيق الشريعة الإسلامية، لكن جوهرها الحقيقي استغلال العقول المصرية للوصول للحكم من خلال استغلال الدين الإسلامي لتطبيق فكرهم.
وأشار علام، إلى أنّ العقل هو أساس الحاضر والماضي وعلينا تشكيله بصورة صحيحة، مشيرا إلى أنّ الجماعة الإرهابية حرّمت أشياء عديدة تحت مسمى «بدعة»، دون أساس ديني يحرمها.
وتابع المفتي: «جماعة الإخوان موجودة منذ 1928، قالوا وبالغوا إن المجتمع اليوم عاد للجاهلية أشد من جاهلية الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن وقتها يخرجون المواطنين من دائرة الإيمان، وكذلك حركة حسم الإرهابية نموذج للتأسلم السياسي، لكنها فشلت في استغلال الدين للسياسة الخاصة بالإخوان».