الخارجية: «عدم الانحياز» تهدف لتحقيق طموحات العالم النامي في الاستقرار

كتب: نرمين عفيفي

الخارجية: «عدم الانحياز» تهدف لتحقيق طموحات العالم النامي في الاستقرار

الخارجية: «عدم الانحياز» تهدف لتحقيق طموحات العالم النامي في الاستقرار

تحدّث السفير سامح شكري، وزير الخارجية، عن حركة عدم الانحياز، واتساعها وانضمام الدول النامية إليها، واعتناق مبادئ الدول المنشئة لها، قائلًا إنّها حققت توازنًا واستقرارًا في العلاقات الخارجية، في وقت اتسم بالتوتر، وتغليب طرف على آخر، كما عملت على تحقيق علاقات متوازنة، وتلبية طموحات الشعوب النامية في الاستقرار والتنمية.

شكري: توترات السنوات الماضية أثرت على حركة عدم الانحياز

وأضاف شكري، خلال كلمته في مؤتمر صحفي يعقد حاليًا، مع نظيره الصربي نيكولا سيكولافيتش، أنّ السنوات الماضية شهدت الكثير من التوتر والتحديات التي أثرت على مسار حركة عدم الانحياز وقدرتها، كما ظهرت توجهات أثرت في قدرة الحركة لتحقيق الأهداف التي أُنشئت من أجلها.

وتابع وزير الخارجية أنّ ما توصلت له الحركة الآن لا يعني أنّها دون دور، لكن المبادئ التي تأسست عليها قريبة من طموحات الغالبية العظمى من شعوب العالم، وقائمة على مبادئ إنسانية يجب الإعلاء من شأنها، لأنها تحقق التكامل والاستقرار والتعاون بين الدول على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وسيادة الدولة والمصالح المشتركة بعيدا عن الإقصاء أو الاستقطاب.

وزير الخارجية يطالب بمزيد من التفاعل بين أعضاء الحركة

وطالب شكري بمزيد من التفاعل بين أعضاء الحركة وصياغة المستقبل، وتحديد التحديات والوصول لنقطة توافق في كيفية السير قدمًا بالحركة، بما يحقق مصالح أعضائها.

وأكد وزير الخارجية أنّ مصر ملتزمة بالتنسيق، وتعتمد على التضامن بين دول الحركة والعديد من المنظمات الدولية، لصياغة مواقف مشتركة، مضيفًا: «عندما تتحدث حركة عدم الانحياز بصوت واحد، يكون هو الصوت المؤثر الفاعل الذي يتم اعتماده».

وزاد شكري أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي، شاكر لدعوته بشأن حضور احتفال الحركة بتأسيسها، مشيرًا إلى أنّه سيتم التنسيق مع الدولة المضيفة، لتلبية الدعوة إذا كان الأمر ممكنًا في ضوء ارتباطات الرئيس.


مواضيع متعلقة