«تضامن الدقهلية»: «حياة كريمة» تمكّن الأسر الأولى بالرعاية اقتصاديا

كتب: نرمين عفيفي

«تضامن الدقهلية»: «حياة كريمة» تمكّن الأسر الأولى بالرعاية اقتصاديا

«تضامن الدقهلية»: «حياة كريمة» تمكّن الأسر الأولى بالرعاية اقتصاديا

قال الدكتور وائل عبدالعزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية، إنَّ الوزارة لها دور بمبادرة «حياة كريمة» فهي تعمل على 3 محاور رئيسية، وهي محور التنمية والرعاية والحماية لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.

وأوضح أنَّ المبادرة أجرت أعمالًا في قرى مبادرة «حياة كريمة» وعلى أكثر من محور، حيث بدأت المبادرة بالتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية وتنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، تمّ استهداف فئة الشباب والمرأة المعيلة وأكثر الفئات احتياجًا لتوفير حياة كريمة واعتمادهم على الذات، وأيضا تمّ استهداف الفئات الخاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث جرى استخراج كارت الخدمات المتكاملة لهم وربطهم بمعاش كرامة، وتم صرف العديد من الأجهزة التعويضية كي يعيشوا حياة كريمة.

توفير منظومة حماية للأسر والأفراد الفقراء في قرى شربين

وأضاف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية، خلال حديثه مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية آية لطفي ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه تم توفير منظومة من الحماية للأسر والأفراد الفقراء في قرى شربين، وهي القرى المستهدفة في المبادرة من استفادتهم من منظومة سكن كريم، ثم ربطهم بالمساعدات اللازمة من برنامج تكافل وكرامة ومساعدات شهرية أو دفعة واحدة، طبقا لمتطلبات الحالية.

وأشار إلى أن وزارة التضامن تشارك في قوافل الخير وقوافل الصحة مع بداية المبادرة، مبينا أنَّها قوافل ممنهجة حيث تمت دراسة احتياجات المواطنين لتقرير مشروعات التمكين الاقتصادي والمواطنين المحتاجين لأجهزة طبية.

قافلة المساعدات تتخطى المليون ونصف جنيه

وتابع وكيل وزارة التضامن، أنَّه تم تنفيذ أكثر من قافلة، وكانت القافلة تتخطى المليون ونصف جنيه والتي استهدفت الأسر الأولى بالرعاية، حيث كان يوجد فريق بحثي منتشر في الـ26 قرية طوال فترة المبادرة، ومنذ إطلاق المبادرة والفريق البحثي كان عين مديرية التضامن في رصد الاحتياجات الفعلية، بحيث يتمّ رسم صورة واقعية للواقع الموجود ومدى احتياج الأفراد والأسر الأولى بالرعاية.


مواضيع متعلقة