«الرومانسية» و«صراخ الزار».. رأي «الشناوي» في سينما زمان والتسعينيات

«الرومانسية» و«صراخ الزار».. رأي «الشناوي» في سينما زمان والتسعينيات
- كمال الشناوي
- ذكرى كمال الشناوي
- أعمال كمال الشناوي
- السينما
- كمال الشناوي
- ذكرى كمال الشناوي
- أعمال كمال الشناوي
- السينما
حافظ على نجوميته حتى آخر لحظات حياته، لم يغفل عن أنّ الفن رسالة، وأنّ الفنان يجب أن يستخدم ذكاءه الفني ليتحول بين الأدوار بسلاسة ويسر بما يناسب فتراته العمرية، من دون أن يؤثر ذلك على اختياراته الفنية أو قدره لدى جمهور، هو الفنان الراحل كمال الشناوي، الذي تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاته.
«مدرس الرسم» الذي أصبح أهم «جانات» السينما المصرية
عمل الشناوي مدرسا للرسم لمدة لم تتجاوز عام، حسب ما ذكر في حوار قديم لمجلة العربي، أجراه في العام 1997، لكن حبّه للفن كان أقوى من عشقه للرسم الذي درسه في كلية التربية الفنية، ليصبح بعد دخوله الفن واحدا من أهم الفنانين الذين اشتهروا بأداء أدوار «الجان»، كما كان عاشقا للسفر، يرى أنّ الفنان يجدد به نشاطه ويطّلع به على الجديد في الفن والحياة: «أنا من جيل السمن البلدي للفنانين، أسافر لأستكشف وأتعلم كل ما هو جديد».
العصر الرومانسي وصراخ «الزار»
عاصر كمال الشناوي 3 أجيال من الفنانين، جيل الرواد الأوائل، وجيل الشباب الذي كان واحدا منهم، والجيل الذي يليه، وكان شاهدا على التغيرات التي شهدها الفن على مدار الأجيال الثلاثة، حيث تحولت الحياة الهادئة والعصر الرومانسي الذي كان موجودا في الماضي، وكان واضحا على شاشات السينما، إلى مجتمع مادي وصورة قاتمة، ساهم فيها الضغوط الاقتصادية والزيادة السكانية والتغيرات التي طرأت على المجتمع: «زمان كانت الدنيا حلوة فالسينما كانت بتقدم ده، دلوقتي الدنيا اتحولت 180 درجة وللأسف ده اللي بيظهر على شاشات السينما، وحتى في الأغاني اللي اتحولت لصريخ وتنفيس كبت أشبه بالزار».
رأى الشناوي أنّ السينما تناولت الواقع بشكل خاطئ، فبدلا من أن تظل حريصة على الصور الجميلة القديمة، تحولت هي الأخرى، وركزت في أن تبرز السلبيات والقبح، وهذا مختلف عن دور الفنان، الذي يجب أن يقدّم لجمهوره فنا هادفا».
أكره السهر
لم يكن الشناوي من هواة السهر، فكما كان ملتزما في حياته الفنية، كان ملتزما أيضا في حياته الشخصية: «أنا إنسان عادي، معتدل، معنديش إفراط في أي شيء، لا الأكل ولا الشغل ولا السهر، وبكره السهر عشان بيدمر صحة الإنسان».