هل جامل كمال الشناوي عادل إمام؟.. فتى الشاشة الأول يرد

08:48 ص | الأحد 22 أغسطس 2021

عشق الغناء كما عشق التمثيل، لكنه فضّل الأخير ونجح فيه، ورغم ما حققه من نجاح وشهرة كبيرة استحق بها لقب «فتى الشاشة الأول»، رأى أنّه ظلم نفسه بتفّضيله التمثيل على الغناء، كما رأى أنّ الجمهور أصبح بحاجة إلى الضحك والبهجة بدلا مما أسماه «بكائيات فردوس محمد وفاتن حمامة»، هو الفنان الراحل كمال الشناوي، الذي تحلّ اليوم الذكرى العاشرة لوفاته.

«الواد محروس بتاع الوزير» و«مجاملة» عادل إمام

حين قرأ كمال الشناوي سيناريو فيلم «الواد محروس بتاع الوزير» للمرة الأولى، ذكّره بجورنال «البعكوكة» الذي كان يصدر كل يوم خميس، وكان عبارة عن مجلة هزلية مصرية صدرت في العام 1937: «لا يجب تأويل الأمور بهذا المنطق، لم أجامل عادل إمام، حين قرأت سيناريو الفيلم ضحكت، رأيته عملا خفيفا لا يجهد العقل، مصنوع للضحك ودمه خفيف، ومنذ وقت طويل وأنا أميل إلى الأعمال الكوميدية، فأين هي المجاملة في الأمر؟».

«الوزير» تحرّكت في إطار «المكتوب»

تحرّكت شخصية «الوزير» التي أداها الراحل كمال الشناوي في فيلم «الواد محروس بتاع الوزير»، في إطار القصة التي كتبها الروائي يوسف معاطي، كما رأى أنّ الدور الذي قدّمه مختلف عن أفلامه الأخرى: «دوري في فيلم الإرهاب والكباب مختلف عن دوري في الواد محروس بتاع الوزير، فالأول رجل سلطة مسؤول يتصدى لقضية الإرهاب، أما الثاني فهو شخص يعاني من الفراغ العاطفي».

«هنيدي» وآخرون أحبّهم كمال الشناوي

لم يكن الراحل بمعزل عن الجيل الجديد، بل كان محبّا وداعما ومستبشرا بهم، وعلى رأسهم حسب ما ذكر في حوار قديم لمجلة روز اليوسف، أجراه في العام 1999، الفنان الكوميدي محمد هنيدي: «يعجبني من الجيل الجديد مواهب كثيرة، منها شريف منير، ممدوح عبدالعليم، محمد رياض، وياسر جلال».