«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعا طارئا حول أفغانستان اليوم

«التعاون الإسلامي» تعقد اجتماعا طارئا حول أفغانستان اليوم
- منظمة التعاون الإسلامي
- التعاون الإسلامي
- أفغانستان
- كابول
- رئيس الوزراء البريطاني الأسبق
- توني بلير
- منظمة التعاون الإسلامي
- التعاون الإسلامي
- أفغانستان
- كابول
- رئيس الوزراء البريطاني الأسبق
- توني بلير
أعلنت منظمة «التعاون الإسلامي»، أمس السبت، أنها ستعقد اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في أفغانستان، بدعوة من السعودية، وقالت في بيان، إنه بناء على دعوة السعودية رئيسة الدورة الحالية للقمة الإسلامية، تعقد المنظمة، اليوم، في مقر الأمانة العامة، اجتماعا استثنائيا مفتوح العضوية على مستوى المندوبين الدائمين، لتدارس الأوضاع والأحداث الجارية في أفغانستان، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت السعودية، أكدت في وقت سابق وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني الشقيق وخياراته التي يقررها بنفسه، معربة عن الأمل في أن تعمل حركة «طالبان» وكل الأطراف الأفغانية الأخرى على حفظ الأمن والاستقرار والأرواح.
إدارة بايدن تبلغ شركات الطيران بأنها قد تصدر أوامر للمساعدة في نقل الذين يجري إجلاؤهم من أفغانستان
وفي سياق متصل، قال مسؤولان أمريكيان لوكالة «رويترز» للأنباء، إن الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن أبلغت شركات الطيران الأمريكية بأنها قد تصدر أوامر لها للمساعدة في نقل الأشخاص الذين يجري إجلاؤهم من أفغانستان.
وقال أحد المسؤولين -طلب عدم نشر اسمه- إن أمر تحذير صدر لشركات الطيران، أمس الأول الجمعة، يبلغها بإمكانية استخدامها، لكن لم يتم اتخاذ أي قرار، مشيرا إلى أن الطائرات المدنية لن تدخل أفغانستان، لكنها ستنقل بدلا من ذلك من تم إجلاؤهم من القواعد الجوية في مواقع أخرى، بما فيها في الشرق الأوسط وألمانيا.
بدوره، انتقد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، الذي قاد التدخل العسكري لبلاده في عام 2001 بـ أفغانستان إلى جانب واشنطن، التخلي الغربي عن هذا البلد، معتبرا أنه خطير وغير ضروري.
بلير: التخلي عن أفغانستان وشعبها مأساوي وخطير
وكتب بلير، في مقال نشر على الموقع الإلكتروني لمؤسسته، في أول تعليق علني له منذ انهيار الحكومة الأفغانية وسيطرة حركة «طالبان» على السلطة، أن «التخلي عن أفغانستان وشعبها مأساوي وخطير وغير ضروري، وليس في مصلحتهم ولا في مصلحتنا».
وأضاف بلير، أن الاستراتيجية الحالية للحلفاء الغربيين ستضر بهم على المدى الطويل، موضحا أن «العالم الآن غير متأكد من موقف الغرب، لأنه من الواضح جدا أن قرار الانسحاب من أفغانستان بهذه الطريقة لم يكن مدفوعا بالاستراتيجية بل بالسياسة».
وأشار المسؤول البريطايني الأسبق، إلى أن روسيا والصين وإيران تراقب وتستفيد من الوضع، مضيفا ان الالتزامات التي قطعها الزعماء الغربيون سينظر إليها بالتأكيد على أنها عملة غير مستقرة.
من جانبه، ناقش الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عمليات مكافحة الإرهاب هناك مع فريقه للأمن القومي، وذلك بعدما أجبرت التهديدات المحتملة من جانب تنظيم «داعش» الإرهابي بحق الأمريكيين في أفغانستان الجيش الأمريكي على تطوير طرق جديدة لنقل الأشخاص الذين يتم إجلاؤهم إلى مطار كابول
وعقب الاجتماع، حذرت السفارة الأمريكية، رعاياها من الذهاب إلى مطار كابول بسبب التهديدات الأمنية المحتملة، فيما كشف مسؤول في البيت الأبيض أن بايدن ومستشاريه للأمن القومي ناقشوا الوضع الأمني في أفغانستان وعمليات مكافحة الإرهاب، بما في ذلك التهديد المحتمل لـ«داعش»، بالإضافة إلى جهود الإجلاء.
وأقر الرئيس الأمريكي، أيضاً خططا لعمليات الإجلاء من كابول عبر دول ثالثة، حيث أعلنت الإدارة أن رحلات الإجلاء من العاصمة الأفغانية يمكن أن تهبط في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا.