كل ما تريد معرفته عن عيد العذراء 2021: الأقباط يعودون لأكل اللحوم
كل ما تريد معرفته عن عيد العذراء 2021: الأقباط يعودون لأكل اللحوم
- صوم العذراء
- عيد العذراء
- عيد العذراء 2021
- عيد صعود العذراء
- عيد صعود العذراء 2021
- قصة عيد العذراء
- صوم العذراء
- عيد العذراء
- عيد العذراء 2021
- عيد صعود العذراء
- عيد صعود العذراء 2021
- قصة عيد العذراء
يحتفل الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، بعيد صعود العذراء مريم والمعروف بـ«عيد العذراء 2021»، وتقام القداسات في الكنائس القبطية الأرثوذكسية بمناسبة عيد العذراء 2021، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
عيد العذراء 2021
ويأتي عيد العذراء 2021 بعد صوم الأقباط الأرثوذكس لمدة 15 يوما عن كل أنواع اللحوم، وهو الصوم الذي يعرف بصوم العذراء مريم، والذي بدأ في 7 أغسطس الجاري، ويعد من أصوام الدرجة الثانية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
واختتمت مساء أمس السبت، مولد العذراء في العديد من الأديرة والكنائس الأثرية والتي شهدت الليلة الختامية لمولد العذراء، وسط إقبال كبير من الأقباط، ووسط تطبيق مشدد للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم الأحد، قداس عيد العذراء 2021، في مركز لوجوس بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث يفتتح عقبه الملتقى للملتقى الأول للشباب القبطي الذي من المقرر أن يستمر لمدة 8 أيام، في دير الأنبا بيشوي، بمشاركة 200 شاب وفتاة ويحمل عنوان «التمتع بالجذور».
قصة عيد العذراء 2021
وظل الأقباط الأرثوذكس، طوال 15 يوما، ممنوعين من أكل اللحمة، ويكتفون بتناول السمك، بسبب صوم العذراء الذي يحرص العديد من الأقباط على الزهد خلاله ويلجأون لصومه على الماء والملح دون الزيت، ويقبلون على عمل «الدقة»، وتناول «الشلولو»، وهي عبارة عن «ملوخية ناشفة»، حيث يعد صوم العذراء من أصوام الدرجة الثانية داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويحتفل بمناسبة عيد العذراء 2021 منذ القرن الرابع الميلادي، إلا أن تلك المناسبة تعود إلى القرن الأول الميلادي بحسب كتاب السنكسار الكنسي وهو كتاب يقرأ في صلوات الاقباط داخل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، حيث أشارت إلى أن أول من احتفل بتلك المناسبة كانوا رسل المسيح.
وقصة عيد العذراء 2021، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه حينما عاد توما أحد رسول المسيح عليه السلام من التبشير بالمسيحية في الهند إلى القدس، جاءته البشرى بصعود جسد العذراء إلى السماء بعد وفاتها، ولما فتح قبر العذراء لم يجد جسدها ليبدأ رسل المسيح صوما للعذراء يبدأ في الأول من مسرى بحسب التقويم القبطي وينتهي فيما يعرف بـ«عيد العذراء» الموافق يوم 16 مسرى من كل عام.
