نصائح أستاذ قلب بطب الفيوم: 5 طرق للوقاية من الإصابة بنوبة قلبية

08:19 م | الجمعة 20 أغسطس 2021

كشف الدكتور محمود الزيادي، مدرس واستشاري جراحات القلب والصدر بكلية الطب جامعة الفيوم، أنّ هناك 5 طرق للوقاية من الإصابة بنوبة قلبية تنقسم إلى أولية وثانوية، وذلك لمنع حدوث نوبة قلبية قد تؤدي للموت المفاجئ، خصوصاً أنّ نسبة حالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الآونة الأخيرة بمحافظة الفيوم بلغت 40%، حيث جاءت مصر في المرتبة رقم 23 في معدلات الإصابة بأمراض القلب على مستوى العالم، كما أنّ السبب الأول في حالات الوفاة على مستوى العالم هي أمراض القلب.

الوقاية الأولية من النوبات القلبية

وكشف مدرس واستشاري جراحات القلب والصدر بكلية الطب جامعة الفيوم، أنّ الوقاية الأولية تبدأ بتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب، ثم تأتي مرحلة الفحص وتقييم المخاطر للأشخاص المعروفين بالفعل أنهم معرضون لخطر مرتفع للإصابة بالتوقف المفاجئ لعضلة القلب، موضحاً أنّ التقييم المبكر يمكن أن يساعد في تحديد المجموعات الفرعية منهم التي ستستفيد من علاجات معينة كاستخدام مقوم نظم القلب، ومزيل الرجفان القابل للزراعة في المرضى الذين يعانون من اعتلال عضلة القلب أو اضطرابات في نظم القلب.

تقليل عوامل خطر الإصابة بالنوبة القلبية

وأوضح «الزيادي» أنّ عوامل الخطر بالإصابة بالنوبة القلبية يرتبط بالعديد من عوامل الخطر التقليدية بتطور أمراض الشرايين التاجية، وبالتالي فإنّ تقليل عوامل الخطر هذه قد تقلل من حدوث التوقف المفاجئ لعضلة القلب في عامة الناس، وتشمل هذه التدخلات العلاج الفعال لارتفاع الكولسترول، والعلاج الفعال لارتفاع ضغط الدم، واعتماد نظام غذائي صحي للقلب، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين وشرب الكحول، ووضع علاج فعال لمرض السكري.

الاختبارات الجينية لمن يعانون من عدم انتظام ضربات القلب

وأشار مدرس جراحات القلب والصدر بكلية طب الفيوم، إلى أنّ الاختبارات الجينية لمن يعانون من حالات عدم انتظام ضربات القلب الأولية الموروثة والتي تؤدي لنسبة كبيرة من الوفيات القلبية المفاجئة لدى الشباب والأفراد الأصحاء، تلعب دورًا أساسيًا في التشخيص وتصنيف المخاطر ومعالجة أفراد الأسرة.

الوقاية الثانوية للإصابة بالنوبة القلبية

وبيّنّ الزيادي أنّ الوقاية الثانوية من الإصابة بالنوبة القلبية هي عبارة عن استراتيجية إضافية للوقاية عن طريق تثقيف المجتمعات في مجال الإنعاش القلبي الرئوي لتحسين التدخل السريع والفعال عند حدوث نوبة من توقف القلب المفاجئ، نظراً لأنّ التدخل السريع سيضمن البقاء على قيد الحياة.