خبراء: الذكاء الاصطناعي وثورة التكنولوجيا تهدد باختفاء «الوظائف التقليدية»

خبراء: الذكاء الاصطناعي وثورة التكنولوجيا تهدد باختفاء «الوظائف التقليدية»
- ثورة التكنولوجيا
- "الذكاء الاصطناعي"
- الظائف التقليدية
- الجامعات الأهلية
- ثورة التكنولوجيا
- "الذكاء الاصطناعي"
- الظائف التقليدية
- الجامعات الأهلية
أكد عدد من الخبراء فى التعليم العالى والجامعى، أن رؤية الدولة المصرية واهتمامها بتطوير مناخ التعليم عامة والتعليم العالى والجامعى خاصة، يحقق أهداف التنمية المستدامة التى ترمى إلى إيجاد متخصصين ذوى كفاءة عالية ولديهم خبرات تجعلهم مؤهلين للانخراط فى سوق العمل محلياً ودولياً، موضحين أن اهتمام الدولة بإيجاد تخصصات علمية مرموقة يسهم أيضاً فى توافر التخصّصات الوظيفية المطلوبة لتتواكب مع عصر الذكاء الاصطناعى والثورة الصناعية الرابعة، خاصة أن التقدم التكنولوجى أصبح حالياً المتصدر للمشهد فى مختلف وظائف المستقبل، إضافة إلى اختفاء عدد من التخصّصات والوظائف بسبب التقدم التكنولوجى ووظائف المستقبل.
وقال الدكتور سليم عبدالرحمن، الخبير التعليمى بجامعة حلوان، إن الدولة المصرية شهدت تطويراً لمختلف قطاعات التنمية والخدمات، أبرزها الاهتمام بقطاع التعليم الجامعى وما قبل الجامعى، وفتح آفاق جديدة لتخصّصات علمية مختلفة تواكب متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، وبما يتماشى مع التطور والتكنولوجيا، ويحقّق رؤية الدولة لأهداف التنمية المستدامة 2030.
وأشار «عبدالرحمن» إلى أن التوسّع فى قاعدة البرامج العلمية والتخصّصات المرتبطة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى ستُسهم فى إيجاد متخصصين من الخريجين ذوى كفاءة عالية.
وأضاف لـ«الوطن» أن السياسة التى وضعتها وزارة التعليم العالى والدراسات التى أجرتها لإنشاء برامج تعليمية تستشرف المستقبل، خاصة الوظائف المستقبلية، من الوارد أن تؤدى لاختفاء الوظائف التقليدية فى المستقبل، نظراً للتقدم التكنولوجى الرائد والمتسارع، لافتاً إلى أن الوظائف المتوقع اندثارها فى المستقبل كساعى البريد أو المحاسبين الإداريين أو حتى قيادة الطائرات والقطارات ستحل محلها وظائف تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا الرقمية.
وتابع «عبدالرحمن» قائلاً إن الدولة ممثلة فى التعليم العالى بدأت الإعداد لذلك، إضافة إلى زيادة فرص سيطرة الذكاء الاصطناعى والكمبيوتر فى عمل وتشغيل خطوط الإنتاج بالمصانع وتقليل فرص عمل العمال بمختلف المهن.
من جانبه، علق الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة كفر الشيخ والخبير التعليمى، على السرعة المتنامية للتكنولوجيا بمختلف البرامج العلمية والدراسية، مضيفاً أن دعم الرئيس السيسى للتعليم الجامعى أسهم فى إنشاء الكثير من الجامعات الأهلية والخاصة والدولية ذات البرامج التعليمية المتقدّمة التى تهدف لتخريج كوادر تعليمية متميزة مرموقة تتماشى مع متطلبات سوق العمل.
ولفت الأستاذ بجامعة كفر الشيخ إلى أنه يجب على الجامعات، تماشياً مع توجهات الدولة المصرية أيضاً، النظر إلى التخصصات التى تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى والتخصصات التى تستشرف المستقبل وتكون نواة لإيجاد خريجين مؤهلين لمختلف سوق العمل، خاصة أن العالم أصبح يتجه حالياً إلى تخصصات الذكاء الاصطناعى.
ونوّه «كمال» بأن قطاعات مثل البريد ودور النشر والمصانع والوسطاء العقاريين والتسويق وحجز السفر مهدّدة بالزوال، بجانب أن التكنولوجيا ستُقلل فرص الاعتماد على المدرسين فى تلقين المواد العلمية، خاصة أن محتويات المناهج ستكون متاحة عبر المواقع الإلكترونية المختلفة.
«العسكري»: الجامعات الأهلية الجديدة ستُسهم في الحد من هجرة أصحاب العقول المتميزة من مصر
وأكد الدكتور هشام العسكرى، الأستاذ بكلية شميد للعلوم والتكنولوجيا بجامعة شابمان بالولايات المتحدة، وعضو الهيئة الوطنية للاستشعار عن بُعد فى مصر، أن الجامعات الأهلية الجديدة التى بدأت الدولة المصرية إنشاءها بمثابة مشروع قاطرة للتنمية والمستقبل للمجتمع المصرى ككل بجميع طوائفه، موضحاً أن مصر ممتلئة بالكوادر الطلابية المتميزة، فهى لا تنضب من الاحتياجات العلمية والكوادر الطلابية المتميزة، مشيراً إلى أنها ستسهم فى الحد من هجرة العقول المتميزة من مصر، خاصة أن هناك كثيرين يسعون للالتحاق بالجامعات المرموقة خارج مصر لإيجاد فرصة عمل متميزة.