التعليم نواة الانطلاق للمستقبل فى «الجمهورية الجديدة»

كتب: أحمد أبوضيف

التعليم  نواة الانطلاق للمستقبل  فى «الجمهورية الجديدة»

التعليم نواة الانطلاق للمستقبل فى «الجمهورية الجديدة»

خطوات متسارعة، وخطط استراتيجية ضمن أهداف خطة التنمية المستدامة، تسعى الدولة المصرية لإنجازها فى قطاع التعليم العالى والجامعى، ساعية نحو إيجاد تخصصات علمية فريدة من نوعها، وتخريج كوادر متميزة تتماشى مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى، وتكون نواة لإيجاد كوادر متميزة مستعدة لوظائف المستقبل التى باتت تدنو خطوة بخطوة فى ظل التقدم التكنولوجى الهائل الذى يشهده العالم. البداية عندما شرعت الجامعات المصرية فى التوسع فى البرامج الجديدة الفريدة من نوعها، والتى تهدف إلى سد احتياجات ومتطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، بعد أن كانت الخطط التعليمية تعتمد على التمدد الأفقى لتخصصات موجودة دون التطرُّق إلى ما يلبى احتياجات سوق العمل، وهو ما أنتج الفترة الماضية آلاف الخريجين الذين أُضيفوا لسوق البطالة، نظراً لتوافر تخصصاتهم، ثم جاءت خطط التوسع الأفقى غير التقليدى بإنشاء جامعات ذات تخصصات متفردة تهدف إلى إنتاج خريجين مؤهلين لوظائف المستقبل التى تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى وتلبى احتياجات الثورة الصناعية الرابعة، فبدأنا نجد تخصصات فى الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيا علوم النانو بمختلف مجالاتها وتخصصات الحوسبة والضيافة والطب الرقمى وغيرها من البرامج ذات الطابع الفريد والتى تؤهل للمستقبل.

 

 

 

 


مواضيع متعلقة