أستاذ باطنة: بلازما الدم تساوي حياة.. و20 مركزًا للتجميع بنهاية 2021

أستاذ باطنة: بلازما الدم تساوي حياة.. و20 مركزًا للتجميع بنهاية 2021
- التبرع ببلازما الدم
- البلازما
- بلازما الدم
- علاج أمراض بالبلازما
- التبرع بالبلازما
- التبرع ببلازما الدم
- البلازما
- بلازما الدم
- علاج أمراض بالبلازما
- التبرع بالبلازما
قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد، إن مصر عانت كثيرًا في توفير مشتقات البلازما، حيث تأخر استيراد كميات منها في الفترة الماضية بسبب تداعيات أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحًا: «مشتقات البلازما معناها حياة، حيث نستخرج من البلازما نحو 30 مشتقًا، مثل الألبومين البشري الذي يستخدم في علاج أمراض تليف الكبد والكلى والحروق وسيولة الدم».
سنكون من الدول القليلة حول العالم التي في صناعة مشتقات البلازما
وأضاف عز العرب خلال مداخلة هاتفية برنامج «8 الصبح»، الذي يعرض عبر شاشة dmc، أن مصر في حاجة إلى مشتقات البلازما، وستكون من الدول القليلة جدًا على مستوى العالم التي تنتجها، حيث إنها صناعة تستخدم تكنولوجيا عالية وتحتاج إلى إمكانيات مادية كبيرة.
وتابع أستاذ الباطنة والكبد بالمعهد القومي للكبد، أن استخراج مشتقات البلازما من أهم الصناعات التي ستنخرط فيها مصر، وبنهاية هذا العام سيكون لديها 20 مركزًا، لافتًا إلى أن التبرع بالبلازما يؤدي إلى تنشيط النخاع العظمي، وهو يختلف عن التبرع بالدم الذي يكون مرة كل 3 أشهر، بعكس البلازما الذي يمكن التبرع بها مرة كل أسبوعين.
وفي وقت سابق، صرح الدكتور أحمد أبوالقاسم، مدير مركز التبرع بالدم ومشتقات البلازما في المنيا، بأن المشتقات كان يتم استيرادها من الخارج واستخدامها في العلاج، وهو ما شكل عبئًا كبيرًا على كاهل الدولة المصرية بسبب تكلفتها الباهظة.
وأشار إلى أن المرضى الذين يحتاجون لهذه العلاجات، مصابين بالهيموفيليا أو سيولة الدم الوراثية، بسبب نقص في أحد عوامل التجلط، حيث يتم تعويضها عن طريق العلاج أو المشتق من البلازما، كما تستخدم مشتقات البلازما في علاج الأمراض المزمنة مثل الكبد والكلى.