«القومي للتبرع بالدم»: جسم المتبرع بالبلازما يعوض ما فقده خلال 48 ساعة

كتب: محمد خاطر

«القومي للتبرع بالدم»: جسم المتبرع بالبلازما يعوض ما فقده خلال 48 ساعة

«القومي للتبرع بالدم»: جسم المتبرع بالبلازما يعوض ما فقده خلال 48 ساعة

تواصل وازرة الصحة استقبال المتبرعين ببلازما الدم، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والتصنيع لمشتقات البلازما.

وقالت الدكتورة أمنية محمود، مدير وحدة المتابعة بالمشروع القومي للتبرع بالدم ونقل البلازما بالجيزة، إنه ليس هناك اختلافات بين الشروط الواجب توافرها في أي مواطن يرغب في التبرع سواء بالدم أو البلازما، لكن هناك اختلاف بين المدة التي يحتاجها المواطن للتبرع من جديد، فالمتبرع بالدم لا يمكن له أن يتبرع مجددًا إلا بعد حوالي 3 أشهر بالنسبة للذكر، و4 أشهر للأنثى، حتى تتاح الفرصة أمام جسم المتبرع لتجديد الخلايا، أما المتبرع البلازما فمن الممكن أن يتبرع كل أسبوعين دون أن يتعرض لأي مشكلات صحية.

وأضافت «محمود» خلال لقاء مع مراسلة «extra news»، اليوم الخميس، أن جسم المتبرع بالبلازما يستطيع تعويض كل السوائل التي يفقدها خلال عملية التبرع بالبلازما خلال 48 ساعة فقط بحد أقصى.

جلسة مع المتبرع بالبلازما للإجابة على كل تساؤلاته

وأشارت مدير وحدة المتابعة بالمشروع القومي للتبرع بالدم ونقل البلازما بالجيزة، إلى أن مركز الدكتور إيهاب سراج للتبرع بالدم والبلازما بالجيزة، يحتوي على 17 كرسي مجهزة لاستقبال المتبرعين، لافتة إلى أن عملية التبرع يسبقها جلسة نقاشية مع كل مواطن يرغب في التبرع، للرد على كل الأسئلة التي تدور في ذهنه قبل إقدامه على تلك العملية.

وأوضحت أن أكثر الأسئلة التي يتلقونها من المتبرعين، تتمثل في تخوفهم من مضاعفات تحدث لهم بعد تبرعهم بالبلازما، متابعة: «بيسألونا هو أنا هيجرالي حاجة بعد التبرع؟».

طبيبة: التبرع بالبلازما لا يصاحبه أي مضاعفات

وأكدت أن عملية التبرع بالبلازما لا يصاحبها أي مضاعفات صحية، كما أنها لا تسبب أي مضاعفات بعد ذلك، منبهة أن كل متبرع يخضع أولا لكشف طبي شامل للتأكد من حالته الصحية، والتأكد من أن التبرع لن يسبب أي ضرر الآن أو مستقبلًا.

 


مواضيع متعلقة