من مغادرة الرئيس لرحلات الإجلاء.. 5 أيام لسيطرة طالبان على أفغانستان

من مغادرة الرئيس لرحلات الإجلاء.. 5 أيام لسيطرة طالبان على أفغانستان
- طالبان
- حركة طالبان
- أفغانستان
- مطار كابول
- كابول
- أشرف غني
- طالبان
- حركة طالبان
- أفغانستان
- مطار كابول
- كابول
- أشرف غني
مع مرور 5 أيام على تمكن حركة طالبان الأفغانية المسلحة من السيطرة على أفغانستان، ومغادرة الرئيس الأفغاني، أشرف غني البلاد أثناء دخول عناصر طالبان للعاصمة الأفغانية «كابول»، أصبح مصير أفغانستان مجهولا وسط الكثير من التكهنات حول كيفية إدارة الحركة المسلحة للبلاد بعد 20 عاما من الإطاحة بها عام 2001 إثر أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
الإمارات تستقبل الرئيس الأفغاني لأسباب إنسانية
واستقبلت دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس الأفغاني أشرف غني وأسرته، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أمس الأربعاء، في بيان جاء فيه: «أن استقبال غني الذي غادر أفغانستان مع سيطرة حركة طالبان عليه يعود «لأسباب إنسانية».
وبرر الرئيس أشرف غني مغادرته للعاصمة الأفغانية كابول، الأحد الماضي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بالقول: «تفاديا لإراقة الدماء» دون أن يشير إلى مكان تواجده، وأنه يجري «محادثات للعودة».
البيت الأبيض: غنى لم يعد شخصية تحمل دوراً فى أفغانستان
وشددت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، على أنها لم تعد تعتبر الرئيس الأفغاني، أشرف غني، طرفا في أفغانستان، بعد تعهده بالعودة إلى البلاد، حيث قالت نائبة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان، للصحفيين: «لم يعد شخصية لها دور في أفغانستان».
حشود في محيط مطار كابول الدولي
في المقابل، احتشد آلاف المواطنين الأفغان في محيط مطار كابول الدولي للفرار من البلاد، بينما أعلن مسؤول من حركة طالبان الأفغانية اليوم الخميس، أن الوفيات التي وقعت خلال الأيام الماضية في المطار نجمت إما عن أعيرة نارية أو تدافع بين المحتشدين، وحث الناس على مغادرة مطار كابول الدولي والذهاب إلى ديارهم ما لم يكن لديهم حق قانوني في السفر، وفق تعبيره.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أعلنت إدارة الطيران في أفغانستان أن شركات الطيران المحلية والطيارين المدنيين يمكنهم تسيير رحلات إجلاء أو إغاثة من العاصمة الأفغانية كابول لكن بموافقة مسبقة من وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون».
وجاء في بيان صادر عن إدارة الطيران الأفغاني: إنه «بدون الموافقة المسبقة لا تستطيع شركات الطيران التحليق فوق المجال الجوي الأفغاني أو الطيران إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول الدولي»، مرجعة ذلك إلى نقص خدمات مراقبة الحركة الجوية على ارتفاعات عالية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض في مؤتمر صحفي: إن القوات العسكرية الأمريكية أجلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية قرابة 1800 فرد على عشر طائرات سي-17.
صندوق النقد: تعليق المساعدات المرصودة لأفغانستان
بدوره أعلن صندوق النقد الدولي أنه علق المساعدات المرصودة لأفغانستان، حيث قال متحدث باسم الصندوق لوكالة فرانس برس: «الهيئة المالية تتبع رؤى المجتمع الدولي، وهناك حاليا عدم وضوح لدى المجتمع الدولي بالنسبة للاعتراف بحكومة تشكل بظل الوضع الحالي، وبالتالي لا يمكن لهذا البلد أن يستفيد من حقوق السحب الخاصة أو غيرها من موارد صندوق النقد الدولي».
واشنطن بوست: الملا عبد الغني برادر الأقرب للقيادة
من جانبها طرحت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية سؤالا عن الشخص المحتمل لقيادة أفغانستان بعد وصول حركة طالبان لسدة الحكم، حيث توقعت في تقرير لها أن يكون هذا الشخص هو الملا عبد الغني برادر، رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان، وهو الذي سيكون، على الأرجح، الرئيس الأفغاني المقبل.
يشار إلى أن برادر ليس زعيم حركة طالبان كما يظن البعض، إذ يعتبر عمليا الرجل الثاني في حركة طالبان الأفغانية، بعد زعيمها هبة الله أخوند زاده، الذي لم يظهر حتى الآن.
نائب أشرف غني: أنا الرئيس الشرعي لأفغانستان
وظهر أمر الله صالح، النائب الأول للرئيس الأفغاني للمرة الأولى، الثلاثاء الماضي، ليؤكد أنهم لم يفقدوا روح النضال «خلافا للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي»، وأنهم يرون فرصا هائلة أمامهم لمقاومة حركة طالبان الأفغانية المسلحة.
وغرد نائب الرئيس الأفغاني على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «إنه طبقا لدستور أفغانستان (في حالة غياب أو هروب أو استقالة أو وفاة الرئيس، يصبح نائب الرئيس هو الرئيس المؤقت للبلاد»، موضحا «أنا متواجد حاليا داخل أفغانستان وأنا الرئيس الشرعي المؤقت، كما أنني أتواصل مع جميع القادة لتأمين دعمهم وتوافقهم».