«حياة كريمة» تنهي أزمة كثافة الفصول بالشرقية: ولادنا هيتعلموا كويس

كتب: سمر صالح

«حياة كريمة» تنهي أزمة كثافة الفصول بالشرقية: ولادنا هيتعلموا كويس

«حياة كريمة» تنهي أزمة كثافة الفصول بالشرقية: ولادنا هيتعلموا كويس

فصول مكتظة بطلاب يصعب عليهم الفهم والاستيعاب لما يُتلى عليهم من علم، تخلو من وسائل التعلم الحديثة، يعاني المعلمين بداخلها من ضعف الإمكانيات بما يعيق الشرح، وعلى الجانب الآخر من الطريق اجتمع عشرات الرجال والشباب لكسح مياه الصرف التي تصدعت من أثرها جدران منازلهم؛ إذ تخلو قريتهم من شبكة صرف صحي أدمي، هكذا بدا مشهد الحياة داخل قرية «الإخيوة»، التابعة لمركزالحسينية بمحافظة الشرقية، على مدار سنوات طوال.

التشطيبات النهائية لمدرسة ابتدائية لمنع كثافة الفصول في القرية

المشهد تبدل داخل القرية، تلك المعاناة السابق وصفها كادت أن تنتهي، لم يتوقف سعي العمال لإنجاز التشطيبات النهائية في مدرسة للتعليم الأساسي بالقرية، التي تضم فصولا عديدة ومعامل وأماكن مخصصة للأنشطة، ضمن مبادرة حياة كريمة، لإنهاء أزمة كثافة الفصول التي أعاقت العملية التعليمية لسنوات طوال.

«كنت بخاف على بنتي من زحمة الفصل في وقت أزمة كورونا، دلوقتي لما هيتعمل فصول واسعة والعدد هيقل هطمن عليها»، يقول علاء فتحي، أحد أهالي القرية في حديثه لـ«الوطن»، في إشارة إلى معاناة الأهالي من تكدس الفصول بالطلاب.

وأكد الأب الأربعيني في حديثه، أن المدرسة كانت تفتقر إلى وسائل التعلم الحديثة، بما يعرقل الفهم الجيد: «لما هيتعمل معمل كمبيوتر ووسائل شرح متطورة ولادنا هيفهموا ويتعلموا صح»، بحسب قوله.

الفصول لا تتجاوز 25 طالبا

الفصول لن تعود مكتظة بالطلاب كما كان في السابق، 2 فقط في كل مقعد بالفصل بمعدل كثافة لا تتجاوز 25 طالبًا في الفصل الواحد، مع بدء العام الدراسي الجديد، وفناء واسع سيجهز بمكان لممارسة كرة القدم، ووسائل إيضاح داخل الفصول تشجع المعلمين على الشرح دون معاناة، كثافة الفصول ستختفي لضمان عملية تعلم أسهل على الطلاب والمعلمين، بحسب وصف المواطن علاء فتحي.

ملامح الفرح التي ارتسمت على وجوه أهالي القرية في انتظار اكتمال الحُلم الذي طال انتظاره، تعبر عنها ألسنتهم بعبارات تقدير ومدح للقائمين على المبادرة الرئاسية حياة كريمة: «شكرا للرئيس اللي خلانا نحس إننا مواطنين لينا حقوق في بلدنا».


مواضيع متعلقة