روسيا وإيران تعرضان المساعدة في أفغانستان.. والناتو: حان وقت المغادرة

روسيا وإيران تعرضان المساعدة في أفغانستان.. والناتو: حان وقت المغادرة
- أفغانستان
- روسيا وإيران
- الناتو
- الأمن في أفغانستان
- طالبان
- أفغانستان
- روسيا وإيران
- الناتو
- الأمن في أفغانستان
- طالبان
في الوقت الذي أعلن فيه الكرملين عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مستجدات الوضع في أفغانستان، وأعربا عن استعدادهما للمساعدة في إحلال الأمن والاستقرار في هذا البلد، أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أنه كان يستحيل عليه سياسيا الاستمرار في أفغانستان، بعد قرار الولايات المتحدة، بالانسحاب من هناك.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، إنه كان من المستحيل سياسيًا بالنسبة للحلفاء الأوروبيين الاستمرار في أفغانستان، بعد قرار الولايات المتحدة بإخراج جميع جنودها من البلاد.
أمين عام «الناتو»: دخلنا أفغانستان معا ونغادر معا
وأضاف «ستولتنبرج» لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الأربعاء: «دخلنا أفغانستان معا، وعدلنا وجودنا معا، والآن نغادر معًا، منوهًا إلى أن قرار الولايات المتحدة خلق الظروف لقرار الناتو».
وتابع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»: «في حالة بقينا، سيبدأون الاعتداء علينا، وكنا سنضطر للمشاركة أكثر في القتال مع حركة طالبان مجددًا»، مؤكدًا «أنه يجب على أعضاء الناتو الوقوف معًا.. ومن مصلحة أمننا القومي العمل معا، خاصة في ضوء تغير توازن القوى العالمية مع الصين وروسيا الأكثر حزمًا».
ممر آمن للوصول إلى المطار
وأشار «ستولتنبرج» إلى أن «الناتو» أخبر حركة «طالبان» أنهم يتوقعون منهم تقديم ممر آمن لتمكين الأشخاص من الوصول إلى المطار، خلال عمل الدول والمنظمات ومن بينها حلف الأطلسي من أجل إجلاء الأشخاص من أفغانستان، حيث يحاول الأفغان الفرار من البلاد.
وكشف «ستولتنبرج» عن أنه يوجد نحو 800 فرد مدني من الناتو في المطار يقدمون خدمات دقيقة مثل مراقبة الحركة الجوية، والاتصالات، وخدمات أساسية أخرى للتأكد من إمكانية عمل المطار، مؤكدًا أن دبلوماسيي الناتو وجهات اتصال تكتيكية أخرى تعمل جاهدة لمساعدة الأشخاص للوصول إلى المطار.