وزير التموين يزور بيلاروسيا لبحث التعاون بين البلدين
وزير التموين يزور بيلاروسيا لبحث التعاون بين البلدين
- وزير التموين
- البورصة السلعية
- على مصيلحى
- التجارة الداخلية
- المنتجات المصرية
- بورصة السلع
- البورصة
- بيلاروسيا
- تعاون مشترك
- وزير التموين
- البورصة السلعية
- على مصيلحى
- التجارة الداخلية
- المنتجات المصرية
- بورصة السلع
- البورصة
- بيلاروسيا
- تعاون مشترك
زار الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، دولة بيلاروسيا ورافقه كل من الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول الوزير ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ورئيس البورصة المصرية للسلع، والدكتور علاء عز عضو مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية.
وأكد المصيلحي أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، خاصة في مجال البورصات السلعية وتنمية وتطوير التجارة الداخلية، خاصة أن دولة بيلاروسيا لديها خبرة كبيرة في مجال البورصات السلعية، كما توجد فرصة متميزة للربط مع البورصة السلعية المصرية الناشئة.
وأشار "المصيلحي" إلى أنه تم زيارة مقر بورصة بيلاروسيا، وتم زيارة متحف البورصة السلعية البيلاروسية، وكذلك زيارة مقر وزارة التجارة وتنظيم المنافسة، وعقد عدة لقاءات مع عدد من الوزراء المعنيين خلال الزيارة ومنهم وزير التجارة وتنظيم المنافسة، ورئيس البورصة السلعية البيلاروسية، ويأتي الهدف الأساسي للزيارة في الاستفادة من خبرتهم الطويلة في مجال البورصات السلعية على مدار 16 عاماً، وقد تم الوصول إلى حجم تداول سنوي 2.3 مليار دولار، وكذلك تم عقد اجتماع مع وزير الزراعة لمتابعة زيادة التعاون بين بيلاروسيا وجمهورية مصر العربية في مجال صناعة الألبان وكذلك اللحوم.
البورصات السلعية
وتعتبر البورصات السلعية إحدى الآليات المتميزة لتنمية الصادرات، وكذلك تنويع مصادر المواد الخام ومستلزمات الإنتاج، وتستطيع بها أن تخفض أسعار السلع من خلال خفض التكاليف، وفي الوقت نفسه تساهم البورصات السلعية في تنمية الصادرات، فضلاً عن أن من مزايا البورصات السلعية الاستثمارات فيها غير محدودة، كالاستثمار في الفكر والبشر.
والجدير بالذكر أن بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه بين الطرفين يهدف إلى نقل التجربة، والخبرات من البورصة السلعية البيلاروسية إلى البورصة السلعية المصرية وفي نفس الوقت البورصة السلعية المصرية ستكون مرآة للبورصة السلعية البيلاروسية، فستتولى بيلاروسيا الدول الأوروآسيوية لفتح أسواق للشركات المصرية، كما أن مصر ستفتح أسواقاً للشركات البيلاروسية لأفريقيا والدول العربية.
