أول الثانوية الأزهرية للمكفوفين: «ماحستش بنفسي لما شيخ الأزهر كلمني»
أول الثانوية الأزهرية للمكفوفين: «ماحستش بنفسي لما شيخ الأزهر كلمني»
- الثانوية الأزهرية
- الشيخ الطيب
- كلية دراسات إسلامية
- الأمة الإسلامية
- الثانوية الأزهرية
- الشيخ الطيب
- كلية دراسات إسلامية
- الأمة الإسلامية
قال عصام محمد إبراهيم، أول الثانوية الأزهرية للمكفوفين، إنه بعد اتصال مكتب فضيلة شيخ الأزهر به، وعلمه بحصوله على المركز الأول، لم يتمالك نفسه من الفرحة، مؤكدا أن حصوله على المركز الأول في الثانوية الأزهرية، سيكون دافعا له على الاستمرار لتحقيق نجاحات أخرى، موضحا أن حصوله على هذا التكريم يعد تكليلا لمجهود والده ووالداته، متابعا: «ربنا بيقولي اتجدعن والقادم أفضل بإذن الله، وتعبي مراحش على الفاضي».
وأضاف، خلال مداخلة عبر برنامج زوم في برنامج «من مصر» المذاع على فضائية «cbc» اليوم الإثنين، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، «فوجئت بمكالمة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، لأني كنت مستني النتيجة بعد فترة أطول، وأنا اتصدمت من الفرحة بمكالمة شيخ الأزهر، ولما المكتب قالي فضيلة الإمام معاك مدريتش بنفسي، لأن الشيخ الطيب شرف كبير جدا لينا وقدوة للعالم الإسلامي، وقالي إحنا بنفخر بيك وحديثه كان ممتع ومحفز، ربنا يحفظه وكلم والدي ووالداتي وفرحّ قلبهم».
نيته دخول كلية دراسات إسلامية لغات لخدمة الأمة الإسلامية
وتابع أول الثانوية الأزهرية للمكفوفين، بأنه ينوي دخول كلية دراسات إسلامية لغات لأنه يريد خدمة الأمة الإسلامية لتحقيق هدف الأزهر بتخريج نخبة من العلماء، موضحا أنه يتمنى التوفيق من الله عزوجل لكي يعمل داعية إسلامي.
والدة أول الثانوية الأزهرية للمكفوفين: «كنت خايفة أفرح»
من جهتها، قالت الحاجة إيمان، والدة أول الثانوية الأزهرية للمكفوفين، إن ابنها عصام كان يسجل على التليفون الدروس وينقل على الكمبيوتر لكي يذاكرها، لافتا إلى أنه في نهاية السنة قام بإحضار البوكليت لنراجعه له وكنا نساعده جميعا، متابعة: «هو كان بيطلع من الأوائل وكنت خايفة أفرح واحطها في دماغي إنه هيطلع من الأوائل بس الحمدلله إن ربنا أدانا الخير ده».
الأسرة كانت مهيئة لاتصال شيخ الأزهر
فيما أوضح الحاج محمد إبراهيم، والد أول الثانوية الأزهرية للمكفوفين، أن الأسرة كانت مهيئة لمكالمة شيخ الأزهر، لأنه كان يشعر بأن ولده سيكون من الأوائل خاصة أنه دائما من المتفوقين، لافتا إلى أن الطيب بارك له في التليفون قائلا: «ربنا يبارك فيكم وفي الشيخ عصام، ومبروك على مصر، وهنعمل حفلة في القاهرة وهنتصل بيكم بعد ما نرتبها».
