بينها «حفلات الساحل».. طبيب يوضح أسباب زيادة إصابات كورونا بنسبة 6%

بينها «حفلات الساحل».. طبيب يوضح أسباب زيادة إصابات كورونا بنسبة 6%
- كورونا
- الموجة الرابعة
- زيادة اصابات كورونا
- اصابات كورونا
- وفيات كورونا
- موعد الموجة الرابعة
- الصحة
- وزارة الصحة
- هالة زايد
- لقاحات كورونا
- كورونا
- الموجة الرابعة
- زيادة اصابات كورونا
- اصابات كورونا
- وفيات كورونا
- موعد الموجة الرابعة
- الصحة
- وزارة الصحة
- هالة زايد
- لقاحات كورونا
شهدت أعداد مصابي فيروس كورونا المستجد تزايدًا ملحوظًا في مصر خلال الأيام الأخيرة، بعد فترة من الانخفاص المستمر، وهو ما استعرضته الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أمس الاثنين، موضحة أن زيادة الإصابات وصلت إلى 6.03%، بينما الوفيات 3.7%.
عوامل تسببت في زيادة إصابات كورونا
وعن نسبة الزيادة في إصابات ووفيات فيروس «كوفيد 19»، قال الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إن كورونا يأتي دائمًا على شكل موجات، ومصر تشهد الآن نهاية الموجة الثالثة، وبدأ التزايد النسبي منذ أسبوع، كما أنه من المتوقع دخول الموجة الرابعة خلال شهر، لافتًا إلى أن المتسبب في زيادة الإصابات عدة عوامل، منها حالة اللامبالاة لدى كثيرين.
عز العرب: حفلات الساحل الشمالي ساهمت في زيادة إصابات كورونا
وأضاف «عز العرب» في حديثه مع «الوطن»، أن الأيام الأخيرة شهدت عدة حفلات كبيرة في الساحل الشمالي، فضلا عن تراخي الالتزام بالإجراءات الاحترازية في المواصلات والأماكن العامة خلال الأيام الأخيرة، وهو ما انعكس في شكل زيادة أعداد الإصابات كما أنه ما زالت حملات التطعيم بلقاحات كورونا في بدايتها، ولم تصل مصر بعد لتحقيق مناعة القطيع، وهى أن تكون نسبة المطعمين بالجرعتين من 70 إلى 85% من عدد السكان.
أستاذ الأمراض المعدية: متوقع بدء الموجة الرابعة خلال شهر
وأشار استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، إلى أن زيادة أعداد مصابي كورونا بنسبة 6.03% قد يكون مؤشرًا لبداية دخول الموجة الرابعة، ومع ذلك يجب مزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية على جميع الأصعدة، سواء بالتباعد المكاني، ارتداء الكمامات، غسل الأيدي باستمرار، والتهوية الجيدة للمنازل، فضلا عن أهمية النظر في عودة إقامة الحفلات دون تحديد عدد أو أي تدابير وإجراءات احترازية، وهو أمر خطير في ظل الاقتراب من دخول الموجة الرابعة.
وأوضح، أن التسجيل للتطعيم باللقاحات هو التحدي الأكبر الآن، ما يتطلب زيادة عدد مراكز تلقي الجرعات إلى ما لا يقل عن 5000 مركز في جميع المحافظات، وزيادة فرق التطعيم الثابتة والمتنقلة، والتوعية بأهمية التطعيم خاصة قبل بداية العام الدراسي، لافتًا إلى أنه يجب أن يكون هناك تكاتف بين الحكومة والشعب والمجتمع المدني؛ لتخطي تلك الأزمة.